الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه الرسالة تفيد انك غير مسجل لدينا

لتسجيل الدخول ادخل البيانات من فضلك
الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه الرسالة تفيد انك غير مسجل لدينا

لتسجيل الدخول ادخل البيانات من فضلك
الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى، الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ، لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تسلية الإخوان و تجلية الأحزان بالقصيدة الإسلامية الميمونة القاصفة للنّصرانيّة المخذولة الملعونة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الغامديــة




عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 25/03/2010

تسلية الإخوان و تجلية الأحزان بالقصيدة الإسلامية الميمونة القاصفة للنّصرانيّة المخذولة الملعونة Empty
مُساهمةموضوع: تسلية الإخوان و تجلية الأحزان بالقصيدة الإسلامية الميمونة القاصفة للنّصرانيّة المخذولة الملعونة   تسلية الإخوان و تجلية الأحزان بالقصيدة الإسلامية الميمونة القاصفة للنّصرانيّة المخذولة الملعونة Emptyالخميس أبريل 29, 2010 1:11 pm


قَصْـفُ
القصِيدة الأرمِنِيَّة
المخـْـذُولة الملعُـونة
بالفَـــــرِيدَة
الإســلاَميَّة
المنْصُـورَة
الميْمُونَة






الحمد لله و الصّلاة و السّلام على رسول الله و على آله و أصحابه و من اتّبع هداه .
و بعد :
قرأتُ في منبر القصائد موضوعاً بعنوان : " قصيدة أبي البقاء الرّندي : من أروع ما قيل في رثاء الأندلس "
و قد رأيتُ أنّها أثّرت في بعض إخواننا فحرّكت منهم الأشجان و أثارت فيهم الأحزان ، فأحببتُ أن أُسلِّيهم بكتابة هذا الموضوع ناقلاً فيه قصيدةً قالها ارتجالاً الإمامُ أبو محمّدٍ ابنُ حزمٍ الظّاهري رحمه الله ، ردًّا على قصيدة مخذولة حين بلغتهُ ، نَظَمَها بعضُ الملاعين للنِّقفور ملك الأرمن في زمنه ، ليغيض بها المسلمين و خليفتهم المطيع لله العبّاسي .
و كنتُ قرأتها منذ عامَين أو أكثر أثناء مطالعتي لتاريخ الحافظ ابن كثير" البداية و النّهاية " ، و كم تمنّيتُ حينها أن يقرأها كلّ مُسلمٍ يهمّه أمر هوان المسلمين ، فبدا لي الآن أَن اُفردها في موضوعٍ على سحاب راجيا أن تسلّي القرّاء من كمد تسلّط النّصارى الملاعين على بلاد المسلمين .
و السّلوان الأعظم للمسلمين يقوم لهم في قلوبهم يوم يُقيمون الإسلام الحقّ في حياتهم و الله المستعان .
قال تعالى : { إِنَّ ٱلأرْضَ للَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَ ٱلْعَـٰقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } ( الأعراف : 128 ) و قال سبحانه : { وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِنْكُمْ وَ عَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي ٱلأَرْضِ كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ وَ لَيُبَدلَنَّهُمْ من بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً } ( النّور : 55 ) .
و قال صلّى الله عليه وسلّم : " إذَا تَبَايَعْتُمْ بالْعِينَةِ وَ أخَذْتُمْ أذْنَابَ الْبَقَرِ وَ رَضِيتُمْ بالزَّرْعِ وَ تَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ الله عَلَيْكُمْ ذُلاًّ لاَ يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إلَى دِينِكُم " .
فليعلَم القارئ أنّ الدّين أضافه النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم في هذا الحديث إلى المخاطَبين ، كما جاء في آية النّور أيضًا مضافاً إلى الّذين آمنوا و عملوا الصّالحات ، إشارة إلى دينهم الّذي بالانتساب إليه يفتخرون و به يعتزّون و على الكافرين ينتصرون ، كما جاء عن عمر بن الخطّاب رضي الله عنه أنّه قال : " نحن قومٌ أعزّنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزّة في غيره أذّلّنا الله " ، إلاّ أنّ هناك قيدٌ في هذا الدّين إذا اختلّ لم تتحقّق تلك العزّة للمسلمين ؛ قد ذكره الله تعالى في الآية بقوله : { ٱلَّذِي ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ } أي الدّين الّذي اختاره ربّ العالمين لعباده لا الدّين الّذي يختارونه لأنفسهم ، فالمراد هو الدّين المتَّبَع لا الدّين المُبتدَع ؛ دين توحيد الربّ المعبود لا دين تقليد الأسياد و الجدود ، فإذا أتى المسلمون - بعد تحقيقهم التّوحيد و الاتّباع - بالأعمال الصّالحات المذكورة في الآية إجمالا و في الحديث تفصيلا لبعض أنواعها ، لم تتخلّف العزّة المنشودة ، وعدا من الله ، إنّ الله لا يخلف الميعاد .

قال الحافظ ابن كثير في أحداث سنة 355 هـ ( 15/287-304 ط.التّركي ) (*) :


ترجمة النِّقفور ملك الأرمن ، و اسمُه الدُّمُسْتُق




الّذي توفّي في سنة اثنتين – و قيل ستٍّ – و خمسين و ثلاثمائة لا رحمه الله .
كان هذا الملعون من أغلظ الملوك قلباً ، و أشدّهم كفراً ، و أقواهم بأساً ، و أحدِّهم شوكةً ، و أكثرهم قتلاً و قتالاً للمسلمين في زمانه ، استحوذ في أيّامه لعنه الله على كثير من السّواحل ، أو أكثرها ، و انتزعها من أيدي المسلمين قسراً، و استمرّت في يده قهراً ، و أضيفت إلى مملكة الرّوم قدراً ، و ذلك لتقصير أهل ذلك الزّمان ، و ظهور البدع الشّنيعة [ فيهم وكثرة العصيان من الخاصّ و العامّ منهم ، و فُشوّ البدع فيهم ، و كثرة الرّفض والتشيّع منهم ، و قهر أهل السنّة بينهم ، فلهذا أُديل عليهم أعداء الإسلام ، فانتزعوا ما بأيديهم من البلاد مع الخوف الشّديد و نكد العيش والفرار من بلاد إلى بلاد ، فلا يبيتون ليلةً إلاّ في خوفٍ من قوارع الأعداء و طوارق الشّرور المترادفة ، فالله المستعان ] .
و قد ورد حَلَبَ في مائتي ألف مقاتلٍ بغتةً في سنة إحدى و خمسين ، و جالَ فيها جولةً ، ففرّ من بين يديه صاحبُها سيف الدّولة ، ففتحها اللّعين عَنوَةً ، و قتل من أهلها من الرّجال و النّساء ما لا يعلمُه إلاّ الله ، و خرّب دار سيف الدّولة الّتي كانت ظاهر حَلَبَ ، و أخذ أموالها و حواصلها و عُددها و بدّد شملها ، و فرّق عِددها ، و استفحل أمر الملعون ، فإنَّا لله و إنّا إليه راجعون . و بالغ في الاجتهاد في قتال الإسلام و أهله ، و جدّ في التّشمير ، فالحكم لله العليّ الكبير .
و قد كان لعنه الله لا يدخل بلدةً إلاّ قتل المقاتلة و بقيّة الرّجال ، و سبى النّساء و الأطفال ، و جعل جامعها اصطَبلاً لخيوله ، و كسر منبرها ، و أسكت مئذنتها بخيله و رجله و طبوله . و لم يزل ذلك من دأبه و ديدنه حتى سلّط الله عليه زوجته ، فقتلتْهُ بجواريها في وسط مسكنه ، و أراح الله منه الإسلام و أهله ، و أزاح عنهم قيام ذلك الغمام و مزّق شمله ، فللّه النّعمة و الإفضال ، و له الحمد على كلّ حال .
و اتّفق في سنة وفاته ، موت صاحب القسطنطينية ، فتكاملت المسرّات و حصلت الأمنيّة ، فالحمد لله الّذي بنعمته تتمّ الصالحات و تذهب السّيئات ، و برحمته تُغفر الزّلاّت .
و المقصود أنّ هذا اللّعين - أعني النِّقفور الملقَّب بالدُّمستُق ملك الأرمن - كان قد أرسل قصيدةً إلى الخليفة المطيع لله ، نظمها له بعض كتّابه ممّن كان قد خذله الله و أذلّه ، و ختم على سمعه و قلبه و جعل على بصره غِشاوة ، و صرفه عن الإسلام و أصله ، يفتخر فيها لهذا اللّعين ، و يتعرّض لسبّ الإسلام و المسلمين ، و يتوعّد فيها أهل حوزة الإسلام بأنّه سيملكها كلّها حتّى الحرمين الشّريفين ، عمّا قريبٍ من الأعوام ، و هو أقلّ و أذلّ و أخسّ و أضلّ من الأنعام ، و يزعم أنّه ينتصر لدين المسيح عليه السلاّم ، ابن البتول . و ربّما يعرّض فيها بجناب الرّسول عليه من ربّه التحيّة و الإكرام ، و دوام الصّلاة مدى الأيّام . و لم يبلغني عن أحدٍ من أهل ذلك العصر أنّه ردّ عليه جوابَه ، ربّما أنّها لم تشتهر ، أو أنّهم رأوا أنّه أقلّ من أن يردّوا خطابَه ، لأنّه كالمعاند الجاحد ، و نََفَسُ ناظمها يدلّ على أنّه شيطان مارد ، و قد انتخى للجواب عنها فيما بعد ذلك أبو محمّد ابنُ حزمٍ الظّاهري فأفاد و أجاد ، و أجاب عن كلّ فصلٍ باطلٍ بالصّواب و السّداد ، فبَلَّ الله بالرّحمة ثراه ، و جعل الجنّة منقلبَه و مثواه .
و ها أنا أذكر القصيدة الأرمنيّة المخذولة الملعونة ، و أتبُعها بالفريدة الإسلاميّة المنصورة الميمونة .
قال المرتدّ الكافر الأرمنيّ على لسان مَلكِه لعنهما الله و أهل ملّتهم أجمعين أكتعين أبتعين أبصعين آمين يا رب العالمين ؛ و من خطِّ ابن عساكر كتبتُها ، و قد نقلوها من كتاب " صلة الصّلة " للفرغاني :

مِنَ المَلِكِ الطُّهــرِ المَسِيحِيِّ مَالِكٍ ..... إلى خَلَفِ الأَمْلاكِ مِنْ آلِ هَـاشِمِ
إلى المَلِكِ الفَضْـلِ المُطِيعِ أخِي العُلا ..... وَ مَنْ يُرْتَجَى لِلْمُعْضِلاتِ العَظَائِمِ
أَمَا سَمِعَت أُذْنَاكَ مَا أَنَا صَــانِعٌ ..... بلى فدَهَاكَ الوَهْنُ عنْ فِعْلِ حَـازِمِ
فَإنْ تَـكُ عَـمَّا قَدْ تَقَلـَّدْتَ نَائِماً ..... فَإِنِّــيَ عَمَّا هَــمَّنِي غَيْرُ نَائِمِ
ثُغُـــورُكُمُ لمْ يَبْقَ فِيـها لِوَهْنِكُمْ ...... وَ ضَـعْفِكُمُ إلاّ رُسُـومُ المَعَالِمِ
فَتَحْنَا الثُّغُــورَ الأَرْمَنِيَّةَ كُلَّـهَا ..... بِفِتْيَانِ صِدْقٍ كَاللُّيُـوثِ الضَّـرَاغِمِ
وَ نَحْنُ جَلَبْنَا الخَيْلَ تَعْلُكُ لُجْمَـهَا ..... وَ تَبْـــلُغُ مِنْهَا قَضْمَهَا بِالشَّكائِمِ
إلى كُـــلِّّ ثَغْرٍ بِالجَـزِيرَةِ آهِلٍ ..... إلــى جُنْدِ قِنَّسْرِينِكُمْ فَالعَوَاصِـمِ
مَلَطْيَةٍ مَعْ سُمْيْسَاطَ من بعد كَرْكَرٍ ..... وَ فِي البَحْرِ أضْعَافُ الفُتُوحِ التَّواخِمِ
وَ بِالحَدَثِ الحَمْــرَاءِ جَالَتْ عَسَاكِرِي ..... وَ كَيْسُومُ بَعْدَ الجَعْفَرِي المَعَالِمِ
وَ كَــــمْ قَدْ ذَلَلْنَا مِنْ أَعِزَّةِ أَهْلِهَا ..... فَصَارُوا لَنَا مِنْ بَيْنِ عَبْدٍ وَ خَادِمِ
وَ سَــــدَّ سَرُوجٍ إذْ خَرَبْنَا بِجَمْعِنَا ..... لمئذنَةٍ تعــلُو عَلَى كُلِّ قَائِمِ
وَ أَهْـلُ الرُّهَا لاذُوا بِنَا وَ تَحَزَّمُوا ..... بِمِنْدِيل مَوْلَى جَلَّ عَنْ وَصـفِ آدَمِ
وَ صَبَّــحَ رَأْسَ العَيْنِ مِنَّا بَطَارِقُ ..... بِبِيضٍ غَزَوْنَاهَا بِضَرْبِ الجَمَــاجِمِ
وَ دَارَا وَ مِيَّافَارِقِـــينَ وَ أرزنا ..... صبــحنَاهُمُ بِالخَيْـلِ مثلِ الضّراغِمِ
وَ أقْرِيطِش جَرَتْ إلَيْــهَا مَرَاكِبِي ..... عَلَـــى ظَهْرِ بَحْرٍ مُزْبدٍ مُتَلاطِمِ
فَحُــزْتُهُمُ أسْرَى وَ سِيقَتْ نِسَاؤُهُمْ ..... ذَوَاتُ الشُّعورِ المُسْبَلاتِ النَّوَاعِمِ
هُنَــاكَ فَتَحْنَا عَيْنَ زَرْبَةَ عَنْوَةً ..... نَعَمْ وَ أَبَدْنا كُلَّ طَاغٍ وَ ظَالِــــمِ
إلـــى حَلَبٍ حَتَّى اسْتَبَحْنَا حَرِيمَهَا ..... وَ هَدَّمَ مِنْهَا سُـورَهَا كُلُّ هَادِمِ
أَخَذْنَا النِّسَا ثُمَّ البَنَاتِ نَسُوقُهُمْ ..... وَ صِبْيَانَهُمْ مِثْلُ المَــــمَالِيكِ خَادِمِ
وَ قَدْ فَرَّ عَنْهَا سَيْــفُ دَوْلَةِ دِينِكُمْ ..... وَ نَاصِــرُها مِنّا عَلَى رَغْمِ رَاغِمِ
وَ مِلْنَا عَلَـى طَرْسُوسَ مَيْلَةَ حَـــازِمٍ ....... أَذَقْنَا لِمَنْ فِيها لِحَزِّ الحَلاقِمِ
فَكَـــمْ ذَاتِ عِزَ حُرَّةٍ عَلَوِيَّةٍ ..... مُنَعَّمَةِ الأَطْرَافِ رَيَّا المَعَــــاصِمِ
سَبَيْنَا فَسُقْنَا خَاضِـــعاتٍ حَوَاسِراً ..... بِغَيْرِ مُهُورِ لا و لا حُكْمِ حَاكِمِ
وَ كَـــمْ مِنْ قَتِيلٍ قَدْ تَرَكْنَا مُجَنْدَلا ..... يَصُبُّ دَماً بَيْنَ اللُّهَا وَ اللَّهَازِمِ
وَ كَـمْ وَقْعَةٍ في الدَّرْبِ أَفْنَتْ كُمَاتَكُمْ ..... وَ سُقْنَاهُمُ قَسْراً كَسَوْقِ البَهَائِمِ
وَ مِلْنَا عَلَــــى أَرْتاحِكُمْ وَ حَرِيمُهَا ..... مُدَوِّخَةٌ تَحْتَ العَجَاجِ السَّوَاهِمِ
فَأَهْوَتْ أَعَالِيهَا وَ بُدِّلَ رَسْمُهَا ..... مِـــنْ الأُنْسِ وَحْشاً بَعْدَ بِيضٍ نَوَاعِمِ
إذا صَـــاحَ فِيهَا البُومُ جَاوَبَهُ الصَّدَى ..... وَ أَتْبَعَهُ في الرَّبْعِ نَوْحُ الحَمَائِمِ
وَ أَنْطَاكُ لَـــمْ تَبْعُدْ عَلَيَّ وَ إِنَّنِي ..... سَـــأَفْتَحُهَا يَوْماً بِهَتْكِ المَحَارِمِ
وَ مَسْكَنُ آبَائِي دِمَشْقُ فَإنَّنِي ..... سَأُرْجِعُ فِيــــهَا مُلْكَنَا تَحْتَ خَاتَمِي
وَ مِصْرٌ سَأَفْتَحــُهَا بِسَيْفِيَ عَنْوَةً ..... وَ آخُذُ أَمْوَالي بِــهَا لِبَــهَائِمِي
وَ أَجْزِيَ كَافُوراً بِــمَا يَسْتَحِقُّهُ ..... بِمُشْطٍ وَ مِقْـراضٍ وَ مَصِّ مَحَاجِمِ
أَلاَ شَــمِّرُوا يا أهْلَ حَرَّانَ شَمِّرُوا ..... أَتَتْكُـمْ جُيُوشُ الرُّومِ مِثْلَ الغَمَائِمِ
فَإنْ تَهْــرُبُوا تَنْجُوا كِراماً وَ تَسْلَمُوا ..... مِنَ المَلِكِ الضَّارِي بِقَتْلِ المُسَالِمِ
هُنـاكَ نَصِـيبِينُ وَ مَوْصِلُهَا إلــى ..... جَزِيرَةِ آبَـائِي وَ مُلْـكِ الأَقَادِمِ
سَأَفْتَــحُ سَامُّرَّا وَ كُوثَا وَ عُكْبَرَا ..... وَ تَكْرِيتَهَا مَــعْ مَارِدِينَ العَوَاصِمِ
وَ أَقْتُلُ أَهْلِيهَا الرِّجَالَ بِأَسْــرِهِم ..... وَ أَغْنَــمُ أَمْوالاً بِــهَا وَ حَرَائِمِ
أَلاَ شَمِّرُوا يا أَهْــلَ بَغْدَادَ وَيْلَكُمْ ..... فَكُلُّــُمُ مُسْتَضْعَفٌ غَــيْرُ رَائِمِ
رَضِــيتُمْ بِحُكْمِ الدَّيْلَمِيِّ خَلِيفَةً ..... فَصِــرْتُمْ عَبِيـداً لِلْعَبِيـدِ الدَّيَالِمِ
وَ يَا قَاطِنِي الرَّمْلاتِ وَيْلَكُمُ ارْجِعُوا ..... إلــى أَرْضِ صَنْعَا وَ أَرْضِ التّهَائِمِ
وَ عُودُوا إلــى أَرْضِ الحِجَازِ أَذِلَّةً ..... وَ خَــُّوا بِلادَ الرُّومِ أَهْلِ المَكَارِمِ
سَأُلْقِــي جُيُوشِي نَحْوَ بَغْدَادَ سَائِراً ...... إلى بَابِ طَاقٍ حَيْثُ دَارُ القُمَاقِمِ
وَ أُحْرِقُ أَعْلاهَا وَ أَهْدِمُ سُــورَهَا ..... وَ أَسْبِي ذَرَارِيهَا عَلَـى رَغْمِ رَاغِمِ
وَ أُحْرِزُ أَمْوالاً بِــهَا وَ أَسِرَّةً ..... وَ أَقْتُلُ مَـــنْ فِيها بِسَيْفِ النّـَقَائِمِ
وَ أَسْرِي بِجَيْشِي نَحـْوَ أَهْوَازَ مُسْرعاً ..... لإِحْرَازِ دِيباجٍ وَ خَزِّ السَّـواسِمِ
وَ أُشْعِــلُهَا نَهْباً وَ أُخرِبْ قُصُورَهَا ..... وَ أَسْبِي ذَرَارِيهَا كَفـِعْلِ الأَقَادِمِ
وَ مِنْهَا إلى شِيرَازَ وَ الرَّيِّ فَاعْلَمُوا ...... خُرَاسَانُ قَصْرِي وَ الجُيُوشُ بِحَـارِمِ
إلـــى شَاسِ بَلْخٍ بَعْدَها وَ خَوَاتِهَا..... وَ فَرْغَانَةٍ مَـعْ مَرْوِهَا وَ المَـخَازِمِ
فسَابُورُ أُخربُها وَ أَهْدِمُ حِصنَهَا ..... وَ أُورِدُهَا يَوْماً كَيَــــوْمِ السَّمَائِمَِ
كَرْمانُ لا أَنْسَى سِِجِسْتَانَ كُلَّها ..... وَ كَابُلَهَا النَّائي وَ مُلْــكَ الأَعَـاجِمِ
أَسِيرُ بِجُنْدِي نَـــحْوَ بَصْرَتِهَا الَّتِي ..... لَـــهَا بَحْرُ عَاجٍ رَائِعٍ مُتَلازِمِ
إلــى وَاسِطٍ وَسْطَ العِرَاقِ وَ كُوفَةٍ ...... كَمَا كَان يَوْماً جُنْدُنَا ذُو العَزَائِمِ
وَ أَخْرُجُ مِنْهَا نَــحْوَ مَكَّةَ سائِراً ...... أجُرُّ جُيُوشاً كَاللَّيَالِي السَّــوَاجِمِ
فَأَمْلِكُهَا دَهْراً عَزِيزاً مُسَــلَّماً ..... أُقِيمُ بِـــــهَا لِلحَقِّ كُرْسِيَّ عَالِمِ
وَ أَحْوِيَ نَجْداً كُلَّــهَا وَ تِهَامَهَا ..... وَ سَرَوَاتِهَا مِــنْ مَذْحِجٍ وَ قَحَاطِمِ
وَ أَغْزُو يَمَاناً كُلَّــهَا وَ زَبِيدَهَا ..... وَصَنْعَاءَهَا مَـــعْ صَعْدَةٍ و اللَّعَائِمِ
إلــى حَضْرَمُوتَ بَسْهِلهَا وَ جِبَالِها .....إلـــى هَجَرٍ أَحْسَائِهَا وَ التَّهَائِمِ
فَأَتْرُكَهَا أَيْــضاً يباباً بَلاقِـعاً .....خَلاءً مِـــنَ الأَهْلِيــنَ أَرض نَعَائِمِ
وَ أَحْوِيَ أَمْــوالَ اليَمَانِينَ كُلَّــهَا ..... وَ مَا جَمَعَ القرماطُ يَـوْمَ مَحَارِمِ
أعُودُ إلــى القُدْسِ الَّتِي شَرُفَتْ بِنَا ...... بِعِزٍّ مَكِيـنٍ ثَابِتِ الأصْـلِ قَائِمِ
وَ أَعْلُو سَرِيرِي لِلسُّجُودِ مُعَظَّماً ...... وَ تَبْقَى مُلُوكُ الأَرْضِ مِثْــلَ الخَوَادِمِ
هُنَالِكَ تَخْلُو الأَرْضُ مِــنْ كُلِّ مُسْلِمٍ ..... لِكُـلِّ نَقِيِّ الدِّينِ أَغْلَفَ نَاعِمِ
نُصِــرْنَا عَلَيْكُمْ حِيـنَ جَارَ وُلاتُكُمْ ..... وَ أَعْلَنْتُمُ بِالمُنْكَرَاتِ العَظَــائِمِ
قُضَــاتُكُمُ بَاعُوا القَضَاءَ بِدِينِهِمْ .....كَبَيْعِ ابْنِ يَعْقُوبٍ بِبَــخْسِ الدَّرَاهِمِ
عُدُولَكُـمْ بِالزُّورِ يَشْــهَدُ كُلُّهم..... وِ بِالبُرِّ وَالبِرْطِيلِ مَـــعْ كُلِّ قَائِمِ
سَأَفْتَــحُ أَرْضَ الله شَرْقاً وَ مَغْرِباً ...... وَ أَنُشُــرُ دِيناً لِلصَّلِيبِ بِصَارِمِي
فَعِيــسَى عَلا فَوْقَ السَّمٰواتِ عَرْشُهُ ..... فَفَـازَ الَّذِي وَالاهُ يَوْمَ التَّخَاصُمِ
وَ صَاحِبُكُمْ فِي التُّرْبِ أَوْدَى بِهِ الثَّرَى ..... فَصَــارَ رُفَاتاً بَيْنَ تِلْكَ الرَّمَائِمِ
تَنَاوَلْتُمُ أَصْــحَابَهُ بَعْــَ مَـوْتِهِ ..... بِسَبٍّ وَ قَذْفٍ وَ انْتِهْاكِ مَحــَارِمِ

هذا آخرها لعن الله ناظمها و أسكنه النّار ، { يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ } ( غافر : 52 ) يوم يدعو ناظمها ثبوراً و يصلى سعيراً ، و يباشر ذلاًّ طويلاً ، { يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً . يا وَيْلَتي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً .لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إذْ جَاءَنِي وَ كَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذولاً } ( الفرقان:27 – 29 ) .
وهذا جوابها لأبي محمّد بن حزم الفقيه الظّاهري الأندلسي ، قالها ارتجالاً حين بلغته هذه الملعونة غضباً لله و لرسوله و لدينه ، كما ذكر ذلك من رآه ، فرحمه الله و أكرم مثواه و غفر له زلَلَه و خطاياه .


مِنَ المُحْتَمِي بِالله ربِّ العَوَالِمِ ..... وَ دِينِ رَسُولِ الله مِنْ آلِ هَـاشِمِ
مُحَمَّدٍ الهَادِي إلى الله بِالتُّقَى ..... وَ بِالرُّشْدِ وَ الإِسْلامِ أَفْضَلِ قَـائِمِ
عَلَيْهِ مِـنَ الله السَّلامُ مُرَدَّداً ..... إلى أَنْ يُوَافي الحَشْرَ كُلُّ العَـوَالِمِ
إلَى قَائِلٍ بِالإفْكِ جَهْلاً وَ ضِلَّةً ..... عَنِ النِّقْفُورِ المُفْتَرِي في الأَعَاجِمِ
دَعَوْتَ إماماً لَيْسَ مِنْ أَمَرِ آلهِ ..... بِكَفَّيْهِ إلاّ كَالرُّسُومِ الطَّـوَاسِـمِ
دَهَتْهُ الدَّوَاهِي فِي خِلافَتِهِ كَمَا ..... دَهتْ قَبْلَهُ الأَمْلاَكَ دُهْمُ الدَّوَاهِمِ
وَ لا عَجَبٌ مِنْ نَكْبَةٍ أَوْ مُلِمَّةٍ ..... تُصِيبُ الكرِيمَ الحرَّ و ابْنَ الأَكارِمِ
وَ لَوْ أَنَّهُ في حَالِ مَاضِي جُدُودِهِ ..... لجُرِّعْتُمُ مِنْهُ سُمُومَ الأَرَاقِــمِ
عَسَى عَطْفَةٌ لله في أَهْلِ دِينِهِ ..... تُجَدِّدُ مِنْهُ دَارِسَاتِ المَعَــــالِمِ
فَخَرْتُمْ بِمَا لَوْ كَانَ فِيكُمْ حَقِيقَةً ..... لَكَانَ بِفَضْلِ الله أَحْكَمِ حَـاكِمِ
إذَنْ لعَرَتْكُم خَجْلَةٌ عِنْدَ ذِكْرِهِ ..... وَ أُخْرِسَ مِنْكُمْ كُلُّ فَاهٍ مُخَاصِـمِ
سَلَبْنَاكُم كَرَّاً فَفُزْتُمْ بِغِرَّةٍ ...... مِنَ الكَرِّ أَفْعَالَ الضِّعَافِ العَزَائِـــمِ
فَطِرْتُمْ سُرُوراً عِنْدَ ذَاكَ وَ نَخْوَةً ..... كَفِعْلِ المَهِينِ النَّاقِصِ المُتَعَاظِــمِ
وَ مَا ذَاكَ إلاَّ في تَضَاعِيفِ غَفلةٍ.....عَرَتنا وَ صَرْفُ الدَّهْرِ جَمُّ الملاحِمِ
وَ لَمَّا تَنَازَعْنَا الأُمُورَ تَخَاذُلاً ..... وَ دَالَتْ لأَهْلِ الجَهْلِ دَوْلَةُ ظَالِـمِ
وَ قَدْ شَعَلتْ فِينَا الخلائِفُ فِتْنَةً ..... لِعُبْدَانِهِمْ مِنْ تُرْكِهِمْ وَ الدَّيَالِـمِ
بِكُفْرِ أيادِيهِمْ وَ جحْدِ حُقُوقِهِمْ ..... بِمَنْ رَفَعُوهُ مِن حَضِيضِ البَهَائِمِ
وَثَبْتُمْ عَلَى أَطْرَافِنَا عِنْدَ ذَاكُمُ ..... وُثُوبَ لُصُوصٍ عِنْدَ غَفْلَةِ نَائِــمِ
أَلَمْ نَنْتَزِعْ مِنْكُمْ بِأَيْدٍ وَ قُوَّةٍ ..... جَمِيعَ بلادِ الشَّامِ ضَـــرْبَةَ لازِمِ
وَ مِصْرَ وَ أَرْضَ القَيْرَوَانِ بِأَسْرِهَا ......وَ أَنْدَلُساً قَسْراً بِضَرْبِ الجَمَاجِمِ
أَلَمْ تَنْتَصِفْ مِنْكُمْ عَلَى ضَعْفِ حَالِها ..... صِقِلْيَّةٌ فِي بَحْرِهَا المتلاطِـمِ
أحلّتْ بقُسْطَنطينةَ كلّ نَكبةٍ ..... و سامتْكُمُ سوءَ العذابِ المُــلاَزِمِ
مَشَاهِدُ تَقْدِيسَاتِكُمْ وَ بُيُوتُهَا ......لَنَا وَ بِأَيْدِينا عَلَى رَغْمِ رَاغِـــمِ
أَمَا بَيْتُ لَحْمٍ وَ القُمَامَةُ بَعْدَهَا .....بِأَيْدِي رِجَالِ المُسْلِمِينَ الأَعَاظِــمِ
وَ كُرْسِيُّكُمْ في أَرْضِ إسْكَنْدَرِيَّةٍ ..... وَ كُرْسِيُّكُمْ في القُدْسِ في أُورِشَالِم
ضَمَمْنَاكُمُ قَسْراً بِرَغْمِ أُنُوفِكُمْ ..... وَ كُرْسِيُّ قُسْطَنْطِينَيَّةٍ في المَعَــادِمِ
و كُرسيُّ أنطاكِيَّةَ كانَ بُرْهَةً ..... و دَهْرًا بأيدينَا بِذُلِّّ المَلاَغِـــــمِ
فليسَ سِوَى كُرسيِّ رُومةَ فيكمُ ..... و كُرسيِّ قُسطنطينةَ في المقــادِمِ
وَ لا بُدَّ مِنْ عَوْدِ الجَمِيعِ بِأَسْرِهِ ..... إلَيْنَا بِعِزِّ قَاهِرٍ مُتَعَاظِــــــمِ
أَلَيْسَ يَزِيدٌ حَلَّ وَسْطَ دِيَارِكُمْ .....َ على بَابِ قُسْطَنْطِينَةَ بِالصَّــوَارِمِ
وَ مَسْلَمَةٌ قَدْ دَاسَهَا بَعْدَ ذَاكُمُ ..... بِجَيْشٍ لُهَامٍ كَاللُّيُوثِ الضَّرَاغِـمِ
وَ أَخْدَمَكُمْ بِالذُّلِّ مَسْجِدَنَا الَّذِي .....ُبُنَيَ فِيكُمُ في عَصْرِهِ المُتَقَــادِمِ
إلى جَنْبِ قَصْرِ المُلكِ مِنْ دَارِ مُلْكِكُمْ ..... أَلاَ هٰذِهِ حَقًّا صَرَيمَةُ صَـارِمِ
وَ أَدَّى لهارونَ الرّشِيدِ مَلِيكُكُمْ ..... أَتَاوَةَ مَغْلُوبٍ وَ جِزْيَةَ غَـــارِمِ
سَلبْنَاكُمُ مِصْراً شُهُوداً بِقُوَّةٍ ..... حَبَانَا بِهَا الرَّحْمٰنُ أَرْحَمُ رَاحِـــمِ
إلَى بَيْتِ يَعْقُوبٍ وَ أَرْبَابِ دُومَةٍ ..... إلَى لُجَّةِ البَحْرِ البَعِيدِ المَحَـارِمِ
فَهَلْ سِرْتُمُ في أَرْضِنَا قَطُّ جُمْعَةً ..... أَبَى الله ذَاكُمْ يَا بَقَايا الهَزَائِـــمِ
فَمَا لَكُمُ إلاّ الأَمَانِيُّ وَحْدَها ..... بَضَائِعُ نَوْكَى تِلْكَ أَحْلامُ نَائِــــمِ
رُوَيْداً يَعُدْ نحوَ الخلافةِ نُورُها ..... وَ يُسْفِرُ مُغْبَرُّ الوُجُوهِ السَّوَاهِـــمِ
وَ حِينَئِذٍ تَدْرُون كَيْفَ فِرَارُكُمْ ..... إذَا صَدَمَتْكُمُ خَيْلُ جَيْشٍ مُصَـادِمِ
عَلَى سَالِفِ العَادَاتِ مِنَّا وَ مِنْكُمُ ..... لَيَالِيَ أَنْتُمْ فِي عِدَادِ الغَنَائِـــمِ
سُبِيتُمْ سَبَايَا يَحْصُرُ العَدُّ دُونَها ..... وَ سَبْيُكُمُ فِينَا كَقَطْرِ الغَمَائِـــمِ
فَلَوْ رَامَ خَلْقٌ عَدَّها رَامَ مُعْجزاً ...... وَ أنَّى بِتَعْدَادٍ لِرِيشِ الحَمَائِـــمِ
بأبناءِ حَمْدَانٍ وَ كَافُورَ صُلْتُمُ ..... أَرَاذِلَ أَنْجَاسٍ قِصَارِ المَعَاصِــــمِ
دَعِيٌّ وَ حَجَّامٌ سَطَوْتُمْ عَلَيْهِمَا ..... و ما قدرُ مَصّاص دماءِ المَحَاجِـــمِ
فَهَلاّ عَلَى دميانَةٍ قَبْلَ ذَاكَ أَوْ ..... عَلَى مَحَلِّ أَرْبَا رُمَاةِ الضَّرَاغِــــمِ
لَيَالِيَ قَادُوكُمْ كَمَا اقْتَادَ جَازِرٌ ...... حلائِبَ أتْياسٍ لِحَزِّ الحَلاقِــــمِِ
وَ سَاقُوا عَلَى رِسْلٍ بَنَاتِ مُلُوكِكِمْ .....َسَبَايَا كَمَا سِيقَتْ ظِبَاءُ الصَّرَائِـمِ
وَ لٰكِنْ سَلُوا عَنَّا هِرَقْلاً وَ مَنْ خَلاَ ..... لَكُمْ مِنْ مُلُوكٍ مُكْرَمِينَ قُمَاقِــمِ
يُخَبِّرُكُمُ عَنَّا المُتَوَّجُ مِنْكُمُ ..... وَ قَيْصَرُكُمْ عن سَبينا لِلْكَرَائِــــــمِ
وَ عَمَّا فَتَحْنَا مِنْ مَنِيعِ بِلادِكُمْ ..... وَ عَمّا أَقَمْنَا فِيكُمُ مِنْ مَآتِـــــمِ
وَ دَعْ كُلَّ نَذْلٍ مُفْتَرٍ لا تَعُدَّهُ ..... إماماً وَ لا َمِنْ مُحْكَمَاتِ الدَّعَائِـــمِ
فَهَيْهَاتِ سَامرّا وَ تَكْرِيتُ مِنْكُمُ .....إلى جَبَلٍ تِلكُمْ أَمَانِيُّ هَائِـــــمِ
مُنى يَتَمَنَّاهَا الضَّعِيفُ وَ دُونَهَا .... تَطَايرُ هَامَاتٍ و حزُّ الغَلاصِــــمِ
وَ منْ دونِ بغدادَ سيُوفٌ حديدةٌ ..... مسيرةَ شهرٍ للفَنيقِ القواصـــمِ
مَحَلَّةُ أَهْلِ الزُّهْدِ وَ العِلْمِ وَ التُّقَى ..... وَ مَنْزِلَةٌ يَخْتَارُهَا كُلُّ عَالِــــِمِ
دَعُوا الرَّمْلَةَ الصَّهْبَاءَ عَنْكُمْ فَدُونَها ..... مِنَ المُسْلِمِينَ الصِّيدِ كُلُّ مقَــاوِمِ
وَ دُونَ دِمَشْقٍ جَمْعُ جَيْشٍ كَأَنَّهُ ..... سَحَائِبُ طَيْرٍ تَنْتَحِي بِالقَــــوَادِمِ
وَ ضَرْبٌ يُلَقِّي الكُفْرَ كُلَّ مَذَلَّةٍ ..... كَمَا ضَرَبَ السِّكِّيُّ بِيضَ الدَّرَاهِــمِ
وَ مِنْ دُونِ أَكْنَافِ الحِجَازِ جَحَافِلٌ .....كَقْطرِ الغُيُومِ الهَائِلاتِ السَّوَاجِــمِ
بِهَا مِنْ بَنِي عَدْنَانَ كُلُّ سمَيْدَعٍ ..... وَ مِنْ حَيِّ قَحْطَانٍ كِرَامِ العَمَائِــــمِ
وَ لَوْ قَدْ لَقِيتُمْ مِنْ قُضَاعَةَ كُبَّةً ..... لَقِيتُمْ ضِرَاماً فِي يَبِيسِ الهَشَائِــــمِ
إذا صَّبَحُوكُمْ ذَكَّرُوكُمْ بِمَا خَلاَ ...... لَهُمْ مَعَكُمْ مِنْ مَأزَقٍ مُتَلاحِــــمِ
زَمَانَ يَقُودُونَ الصَّوَافِنَ نَحْوَكُمْ ..... فَجِئْتُمْ ضَمَاناً أَنَّكُمْ في المَغَانِــــمِ
سَيَأَتِيكُمُ مِنْهُمْ قَرِيباً عَصَائِبٌ ...... تُنَسِّيكُمُ تَذْكَارَ أَخْذِ العَوَاصِـــــمِِ
وَ أَمْوَالُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَ دِمَاؤُكُمْ ..... بِهَا يَشْتَفِي حَرُّ الصُّدُورِ الحَوَايِــــمِ
وَ أَرْضِيكُمُ حَقّاً سَيَقْتَسِمُونَهَا .....كَمَا فَعَلُوا دَهْراً بِعَدْلِ المَقَاسِـــــمِ
وَ لَوْ طَرَقَتْكُمْ مِنْ خُرَاسَانَ عُصْبَةٌ ..... وَ شِيرَازَ وَ الرَّيِّ القِلاعِ القَوَائِـــِمِ
لَمَا كَانَ مِنْكُمْ عِنْدَ ذٰلِكَ غَيْرُ ما ...... عَهِدنَا لَكُمْذُلٌّ وَ عَضُّ الأَبَاهِـــمِ
فَقَدْ طَالمَا زَارُوكُمُ فِي دِيارِكُمْ ...... مَسِيرَةَ عَامٍ بِالخُيُولِ الصَّـــــلادِمِ
فَأَمَّا سِجِسْتَانٌ وَ كَرْمَانُ وَ الأُلَى ..... بكابُلَ حَلُّوا في بلادِ البَراهــــمِ
وَ فِي فَارِسٍ وَ السُّوسِ جَمْعٌ عَرَمْرَمٌ ...... وَ في أَصْبَهَانَ كُلُّّ أَرْوَعَ عَــازِمِ
فَلَوْ قَدْ أَتَاكُمْ جَمْعُهُمْ لَغَدَوْتُمُ ..... فَرَائِسَ للآسَادِ مِثْلَ البََهائــــــمِ
وَ بِالبَصْرَةِ الزَّهْرَاءِ وَ الكُوفَةِ الَّتِي ...... سَمَتْ و بأَدْنى وَاسِطٍ كَالْكَظَائِــمِ
جُمُوعٌ تُسَامِي الرَّمْلَ عَدّاً وَ كَثْرَةً ..... فَمَا أَحَدٌ عَادَوْهُ مِنْهُمْ بِسَالِـــمِ
وَ مِنْ دُونِ بَيْتِ الله في مَكَّةَ الَّتِي ..... حَبَاهَا بِمَجْدٍ لِلْبَرَايَا مُزَاحِــــمِ
مَحَلُّ جَمِيعِ الأَرْضِ مِنْهَا تَيقُّنًا ..... مَحَلَّةُ سُفْلِ الخُفِّ مِنْ فَصِّ خَاتِـــمِ
دِفَاعٌ مِنَ الرَّحْمٰنِ عَنْها بِحَقِّهَا ..... فَمَا هُوَ عَنْها رَدُّ طَرْفٍ بَرَائِـــــمِ
بِهَا وَقَعَ الأَحْبُوشُ هَلْكَى وَ فِيلُهُمْ ..... بِحَصْبَاء طَيْرٍ في ذُرَى الجَوِّ حَائِــمِ
وَ جَمْعٍ كَمَوْجِ البَحْر مَاضٍ عَرْمَرمٍ ..... حَمَى سُرَّةَ البَطْحَاءِ ذَاتِ المَحَـارِمِ
وَ مِنْ دُونِ قَبْرِ المُصْطَفَى وَسْطَ طَيبَةٍ ..... جُمُوعٌ كَمُسْوَدٍّ مِنَ اللَّيْلِ فَاحِـمِ
يَقُودُهُمُ جَيْشُ المَلائِكَةِ العُلَى ..... كِفَاحاً وَ دَفْعاً عَنْ مُصَلٍّ وَ صَائِــــمِ
فَلَوْ قَدْ لَقِينَاكُمْ لَعُدتُمْ رَمَائِماً ......بِمَـنْ في أعالِي نجدِنَا و التَّهَائِــــمِ
وِ باليَمَــنِ المَمْنُوعِ فِتْيَانُ غَارَةٍ ..... إذا مَا لقَوْكُمْ كُنْتُمُ كَالمَطَاعِــــمِ
وَ فِي جَانِبَيْ أَرْضِ اليَمَامَةِ عُصْبَةٌ ..... مَغَاوِرُ أَنجَادٍ طِوالُ البَرَاجِـــــمِ
سَنُفِنيكُمُ و القرمطيِّــينَ دولةً ..... تَعُودُ لِمَيْمُونِ النَّقِيبَةِ حَـــــازِمِ
خَلِيــفَةُ حَقٍّ يَنْصُرُ الدِّينَ حُكْمُهُ ..... وَ لاَ يَتَّقِي في الله لَوْمَةَ لاَئِــــمِ
إلَــى وَلَدِ العَبَّاسِ تَنْمِي جُدُودُهُ ..... بِفَخْرٍ عَمِيمٍ مُزْبِدِ المَوْجِ فَاعِـــمِ
مُلُـوكٌ جَرَى بِالنَّصْرِ طَائِرُ سَعْدِهِمْ ..... فَأَهْلاً بِمَاضٍ مِنْهُمُ وَ بِقَـــادِمِ
مَحِّلّتُهُم في مَسْجِدِ القُدْسِ أَوْ لَدَى ..... مَنَازِلِ بَغْدَاد مَحَلِّ المَكَــــارِمِ
وَ إِنْ كَانَ مِنْ عُلْيَا عَدِيٍّ وَ تَيْمِهَا ......وَ مِنْ أَسَدٍ أهلِ الصَّلاحِ الحَضَـارِمِ
فَأَهْلاً وَ سَهْلاً ثُـمَّ نُعْمَى وَ مَرْحَباً ....... بِهِمْ مِنْ خِيارٍ سَالِفِينَ أَقَــادِمِ
هُمُ نَصروا الإِسْلامَ نَصْراً مُؤَزَّراً ..... وَ هُمْ فَتَحُوا البُلْدَانَ فَتْحَ المَــرَاغِمِ
رُوَيْداً فَوَعْدُ الله بِالصِّدْقِ وَارِدٌ ..... بِتَجْرِيعِ أَهْلِ الكُفْرِ طَعْمَ العَلاقِـــمِ
سَنَفْتَحُ قُسْطَنْطِينِيَّةً وَ ذَوَاتِهَا ...... وَنَجْعَلُكُمْ قوتَ النُّسُورِ القَشَاعِـــمِ
وَ نَمْلِكُ أَقْصَى أَرْضِكُمْ وَ بِلادِكُمْ ..... وَ نُلْزِمُكُمْ ذُلَّ الجِزَى وَ المَغَــارِمِ
وَ نَفْتَحُ أَرْضَ الصِّينِ وَ الهِنْدِ عَنْوَةً ..... بِجَيْشٍ لأرْضِ التُّرْكِ وَ الخَزْرِ حَاطِمِ
مَوَاعِيدُ لِلرَّحْمٰنِ فِينَا صَحِيحَةٌ ...... وَ لَيْسَتْ كآمَالِ العُقُولِ السَّــقَائِمِ
إلى أَنْ تَرَى الإسْلامَ قَدْ عَمَّ حُكْمُهُ ..... جَمِيعَ الأَرَاضِي بِالجُيُوشِ الصَّوَارِمِ
أَتَقْرِنُ يَا مَخْذُولُ ديــنَ مُثَلِّثٍ ..... بَعِيداً عَنِ المَعْقُولِ بَادِي المآثِـــمِ
تَدِيــنُ لِمَخْلُوقٍ يَدِينُ لِغَيْرِهِ ..... فَيَا لَكَ سُحْقاً لَيْسَ يَخْفَى لِعَالِـــمِ
أَنَاجِيـلُكُمْ مَصْنُوعَةٌ قَدْ تَشَابَهَتْ .....كَلامُ الأُلَـى فِيهَا أَتَوْا بِالعَظَائِــمِ
وَ عُودُ صَلِيــبٍ ما تَزَالُونَ سُجَّداً ...... لَهُ يا عُقُولَ الهَامِلاتِ السَّـوَائِمِ
تَدِينُونَ تَضْلالاً بِصَلْبِ إلٰهِكُمْ ..... بِأَيْدِي يَهُودٍ أَرْذَلِيــنَ أَلائِــــمِ
إلَــى مِلَّةِ الإسْلامِ تَوْحِيدُ رَبِّنَا ...... فَمَا دِينُ ذِي دِينٍ لَهَا بِمُقَـــاوِمِ
وَ صِدْقِ رِسَالاتِ الَّذِي جَـاءَ بِالهُدَى ...... مُحَمَّدٍ الآتِي بِرَفْعِ المَظَالِــمِ
وَ أَذْعَنَتِ الأَمْلاكُ طَوْعاً لِدِينِـهِ ..... بِبُرْهَانِ صِدْقٍ ظَاهِرٍ في المَوَاسِـــمِ
كَـمَا دَانَ في صَنْعَاءَ مَالِكُ دَوْلَةٍ ..... وَ أَهْلُ عُمَانٍ حَيْثُ رَهْطُ الجَهَاضِـمِ
وَ سَائِرُ أَمْلاكِ اليَمَانِينَ أَسْلَمُوا ..... وَ مِـنْ بَلَدِ البَحْرَيْنِ قَوْمُ اللَّهَـــازِمِ
أَجَابُوا لِدِينِ الله دونَ مَخَـافَةٍ ..... وَ لا رَغْبَةٍ تَحْظَى بِهَا كَفُّ عَـــادِمِ
فَحَلُّوا عُرَى التِّيــجَانِ طَوْعاً وَ رَغْبَةً ..... بِحَقِّ يَقِينٍ بِالبَرَاهِينَ نَاجِــمِ
وَ حَابَاهُ بِالنَّصْرِ المَكِينِ إلٰهُهُ ...... وَ صَيَّرَ مَنْ عَادَاهُ تَحْـتَ المَنَاسِـــمِ
فَقِيرٌ وَحِيدٌ لَــمْ تُعِنْهُ عَشِيرَةٌ ..... وَ لا دَفَعُوا عَنْهُ شَتِيمَةَ شَاتِــــمِ
وَ لا عِنْدَهُ مَــالٌ عَتِيدٌ لِنَاصِرٍ ..... وَ لا دَفْعُ مَرْهُوبٍ وَ لا لِمُسَالِــمِ
وَ لا وَعَدَ الأَنْصَارَ مَالاً يَخُصُّهُمْ ...... بَلَى كَانَ مَعْصُوماً لأَقْدَرِ عَاصِــمِ
فَلَــمْ تَمْتَهِنهُ قطُّ قُوَّة آسِرٍ ...... وَ لا مُكِّنَتْ مِنْ جسْمِهِ يَدُ لاطِـــمِ
كَـمَا يَفْتَرِي إفْكاً وَ زُوراً وَ ضَلَّةً .....عَلَى وَجْهِ عِيسَى مِنْكُم كُلُّ آثِــمِ
عَلَــى أَنَّكُمْ قَدْ قُلْتُمُ هُوَ رَبُّكُمْ ..... فَيَا لِضَـلالٍ في الحَمَاقَةِ عَائِـــمِ
أًَبَى الله أنْ يُدْعَى لَهُ ابْنٌ وَ صَاحِبٌ ...... سَتَلْقَى دُعَاةُ الكُفْرِ حَالَةَ نَــادِمِ
وَ لٰكــِنَّهُ عَبْدٌ نَبِيٌّ مُكَرَّمٌ مِـنَ...... النَّاسِ مَخْلُوقٌ وَ لا قَوْلَ زَاعِــمِ
أَيُلْطَمُ وَجْهُ الرَّبِّتَبًّا لِدِيـنِكُمُ ...... لَقَدْ فَقْتُمُ في ظُـلْمِكُمْ كُلَّ ظَالِــمِ
وَ كَــمْ آيَةٍ أَبْدَى النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ ..... وَ كَـمْ عَلَمٍ أَبْدَاهُ لِلشِّرْكِ حَاطِـمِ
تَسَاوَى جَمِيعُ النَّاسِ في نَصْرِ حَقِّهِ ..... فَلِلْكُلِّ فِـي إِعْظَامِهِ حَالُ خَـادِمِ
فَعُرْبٌ وَ أُحْبُوشَ وَ فُرْسٌ وَ بَرْبَرٌ ..... وَكُـرْدِيُّهُمْ قَدْ فَازَ قدحَ المَرَاحِـمِ
وَ قِبْطٌ وَ أَنْبَـاطٌ وَ خَزْرٌ وَ دَيْلَمٌ ..... وَ رُومٌ رَمَوْكُمْ دُونَهُ بِالقَوَاصِــمِ
أَبَوْا كُفْرَ أَسْـلافٍ لَهُمْ فَتَحَنَّفُوا ..... فَآبُوا بِحَظٍّ فِي السَّـــعَادَةِ لازِمِ
بِهِ دَخَلُوا في مِلَّةِ الحَـقِّ كُلُّهُمْ ..... وَ دَانُوا لأحْكَامِ الإلٰهِ اللَّــــوَازِمِ
بِهِ صَـحَّّ تَفْسِيرُ المَنَامِ الَّذِي أَتَى ..... بِـهِ دَانِيالٌ قَبْلَهُ خَتْمُ خَاتِــــمِ
وَ هِنْدٌ وَ سِنْدٌ أَسْلَمُوا وَ تَدَيَّنُوا ..... بِـدِينِ الهُدَى رَفْضٌ لِدِينِ الأَعَاجِـمِ
وَ شَقَّ لَنا بَدْرَ السَّمٰوَاتِ آيَةً ..... وَ أَشْبَعَ مَنْ صَاعٍ لَهُ كُلَّ طَاعِــــمِ
وَ سَالَتْ عُيُونُ الماءِ في وَسْطِ كَفِّهِ ..... فَأَرْوَى بِهِ جَيْشاً كَثِير الهَمَاهِـــمِ
وَ جَـاءَ بِمَا تَقْضِي العُقُولُ بِصِدْقِهِ ..... وَ لاَ كَدعاوٍ غَيْر ذَاتِ قَوَائِــمِ
عَلَــيْهِ سَلامُ الله مَا ذَرَّ شَارِقٌ ..... تَعَقَّبُهُ ظَلماءُ أسْحَمُ قَاتِـــــمِ
بَرَاهِينُهُ كَالشَّمْسِ لا مِثْلَ قَوْلِكُمْ ...... وَ تَخْلِيطِكُمْ في جَوْهَرٍ وَ أَقَانِــمِ
لَنَا كُلُّ عَلِمٍ مِنْ قَدِيمٍ وَ مُحْدَثٍ ...... وَ أَنْتُمْ حَمِيــرٌ دَامِيَاتُ المَحَـازِمِ
أَتَيْتُمْ بِشِعْرٍ بَارِدٍ مُتَخَاذِلٍ ...... ضَعِيفِ مَعَانِي النَّظْــمِ جَمِّ البَلاعِــمِ
فَدُونَكَهَا كَالعِقْدِ فِيه زُمُرُّدٌ ........ وَ دُرٌّ وَ يَاقُوتٌ بِإِحْكـامِ حَاكِـــمِ





قال أبو حاتم : انتهت الفريدة الإسلاميّة المنصورة الميمونة
و الحمد لله ربّ العالمين


_________________
(*) : للأمانة ، فقد اعتمدتُ أحياناً ما جاء في طبعة ( مكتبة المعارف - بيروت ) ، في إثبات الفروق في بعض المواضع من القصيدتين ، بدا لي أنّها أنسبُ ممّا اختاره المحقّق عبد الله بن عبد المحسن التّركي ، و الله أعلم .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تسلية الإخوان و تجلية الأحزان بالقصيدة الإسلامية الميمونة القاصفة للنّصرانيّة المخذولة الملعونة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاعجاز العلمي في القران و السنة"الرؤية الإسلامية لعلاقة الإنسان بالموارد وحقيقة النظرية السكانية لـ"توماس مالثوس"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى :: الأدب و الشـــــعر :: أدباء وشعـراء-
انتقل الى: