الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه الرسالة تفيد انك غير مسجل لدينا

لتسجيل الدخول ادخل البيانات من فضلك
الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه الرسالة تفيد انك غير مسجل لدينا

لتسجيل الدخول ادخل البيانات من فضلك
الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى، الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ، لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فيض القدير شرح الجامع الصغيرـــــالإمام عبد الرؤوف المناوي ـــــ حرف الهمزة_تتمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الغامديــة




عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 25/03/2010

فيض القدير شرح الجامع الصغيرـــــالإمام عبد الرؤوف المناوي ـــــ حرف الهمزة_تتمة Empty
مُساهمةموضوع: فيض القدير شرح الجامع الصغيرـــــالإمام عبد الرؤوف المناوي ـــــ حرف الهمزة_تتمة   فيض القدير شرح الجامع الصغيرـــــالإمام عبد الرؤوف المناوي ـــــ حرف الهمزة_تتمة Emptyالإثنين مايو 10, 2010 2:28 am

فأخذ الخضر عليه السلام حصيراً من محراب المسجد فبسطه في الهواء على قدر علو سبعة أذرع ثم صلى عليها فقلت لصاحبي أما تنظر ما فعل‏؟‏ قال اسأله فلما فرغ من صلاته أنشدته هذه الأبيات‏:‏

شغل المحب عن الهواء بسره * في حب من خلق الهواء وسخره * والعارفون عقولهم معقولة

عن كل كون ترتضيه مطهره * فهم لديه مكرمون وفي الورى * أحوالهم مجهولة ومستره

‏[‏ص 576‏]‏ فقال ما فعلت ما رأيت إلا لهذا المنكر الذي معك فهذا ما جرى لنا مع هذا الوتد وله من العلم اللدني والرحمة بالعالم ما يليق بمن هو في رتبته واجتمع به شيخنا علي بن عبد اللّه بن جامع وكان الخضر عليه السلام ألبسه الخرقة بحضور العارف قضيب البان وألبسنيها المسيح عليه الصلاة والسلام بالموضع الذي ألبسه فيه الخضر عليه السلام ومن ذلك الوقت قلت بلباس الخرقة وألبستها الناس لما رأيت الخضر عليه السلام اعتبرها وكنت قبل ذلك لا أقول بالخرقة المعروفة الآن فإن الخرقة عندنا عبارة عن الصحبة والآداب والتخلق ولهذا لا يوجد لباسها متصلاً برسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فجرت عادة أصحاب الأحوال أنهم إذا رأوا واحداً من أصحابهم عنده نقص في أمر ما وأرادوا تكميله يتجذبه الشيخ فإذا تجذبه أخذ ذلك الثوب الذي عليه في ذلك الحال ونزعه وأفرغه عليه فيسري فيه ذلك الحال فيكمل به ذلك الرجل فذلك هو الإلباس عندنا المعروف عند شيوخنا المحققين رضي اللّه تعالى عنهم-وذكره صاحب العروة الوثقى فقال أبو العباس الخضر عليه السلام أعني بليان بن ملكان بن سمعان وأورد حديثين سمعهما من النبي صلى اللّه عليه وسلم أحدهما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ما من مؤمن قال صلى اللّه على محمد إلا نضر اللّه قلبه ونور بصيرته والثاني قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إذا رأيت الرجل لجوجاً معجباً برأيه فقد تمت خسارته وكل عام يلتقي مع إلياس في الموسم فيحلق كل منهما رأس صاحبه ويفترقان على هذه الكلمات بسم اللّه ما شاء اللّه لا يسوق الخير إلا اللّه بسم اللّه ما شاء اللّه لا يصرف السوء إلا اللّه بسم اللّه ما شاء اللّه ما كان من نعمة فمن اللّه بسم اللّه ما شاء اللّه لا حول ولا قوة إلا باللّه فمن قالها حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات عوفي من السرق والحرق والغرق وأحسبه قال ومن السلطان والشيطان والحية والعقرب-

- ‏(‏حم ق ت د عن أبي هريرة طب عن ابن عباس‏)‏ ما ذكره من أن الشيخين معاً خرَّجاه هو ما جرى عليه فتبعه لكن الصدر المناوي قال لم يخرجه مسلم فليحرَّر‏.‏

*1* الجزء الثالث

*2* ‏[‏ تابع حرف الهمزة‏]‏

2595 - ‏[‏ص 2‏]‏ ‏(‏إنما سمي القلب‏)‏ قلباً ‏(‏من تقلبه‏)‏ فإن القلب في الأصل مشترك بين كوكب معروف والخالص واللب ومنه قلب النخل ومصدر قلبت الشيء رددته على بدئه والإناء قلبته على وجهه وقلبت الرجل عن رأيه صرفته عنه والمراد العضو الرئيس المعلق بالجانب الأيسر المثلث الشكل المحدد الرأس سمي به لسرعة الخواطر وترددها عليه كما أشار إليه بقوله ‏(‏إنما مثل القلب مثل ريشة بالفلاة‏)‏ أي ملقاة بأرض واسعة عديمة البناء ‏(‏تعلقت في أصل شجرة يقلبها الريح ظهراً لبطن‏)‏‏.‏

وما سمي الإنسان إلا لنسيه * ولا القلب إلا أنه ينقلب

ومن ثم قيل‏:‏ ينبغي للعاقل الحذر من تقلب قلبه فإنه ليس بين القلب والكلب إلا التفخيم قال الغزالي‏:‏ القلب غرض للخواطر لا يقدر على منعها والتحفظ عنها بحال ولا هي تنقطع عنك بوقت ثم النفس متسارعة إلى اتباعه والامتناع عن ذلك في مجهود الطاعة أمر شديد ومحنة عظيمة وعلاجه عسير إذ هو غيب عنك فلا يكاد يشعر به حتى تدب فيه آفة وتحدث له حالة ولذلك قيل‏:‏

ما سمي القلب إلا من تقلبه * والرأي يضرب بالإنسان أطوارا

قال النظار وذوو الاعتبار‏:‏ وفي الحديث رد على الصوفية في قولهم إن الطريق لا ينال بتعليم بل هو تطهير للنفس عن الصفات المذمومة أو تصفيتها ثم الاستعداد وانتظار الفتح ما ذاك إلا لأن القلب ترد عليه وساوس وخواطر تشوش القلب فيتقلب وإذا لم يتقدم رياضة النفس وتهذيبها بحقائق العلوم تشبث بالقلب خيالات فائدة تطمئن النفوس إليها مدة طويلة وربما انقضى العمر بغير نجاح‏.‏

- ‏(‏طب عن أبي موسى‏)‏ الأشعري قال العراقي‏:‏ إسناده حسن وقضية صنيع المؤلف أن هذا لم يخرجه أحد من الستة وإلا لما عدل عنه على القانون المعروف وهو ذهول فقد خرجه منهم بعضهم باللفظ المزبور‏.‏

2596 - ‏(‏إنما سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب‏)‏ أي يحرقها ويذيبها لما يقع فيه من العبادة يقال رمض الصائم يرمض إذا حر جوفه من شدة العطش والرمضاء شدة الحر ورمضت قدمه احترقت من الرمضاء ورمضت الفصال إذا وجدت حر الرمضاء فاحترقت أخفافها ورمض الرجل أحرقت قدميه الرمضاء وخرج يترمض الظباء يسوقها في الرمضاء حتى تنفسخ أظلافها فيأخذها ذكره الزمخشري وغيره‏.‏

- ‏(‏محمد بن منصور‏)‏ بن عبد الجبار التميمي صاحب التصانيف في الفقه وأصوله والحديث وغير ذلك، الإمام في ذلك ‏(‏السمعاني‏)‏ بفتح السين وسكون الميم نسبة إلى سمعان بطن من تميم ‏(‏وأبو زكريا يحيى بن منده في أماليهما عن أنس‏)‏ ورواه أبو الشيخ ‏[‏ابن حبان‏]‏ أيضا‏.‏

2597 - ‏(‏إنما سمي شعبان لأنه يتشعب‏)‏ أي يتفرع ‏(‏فيه خير كثير للصائم‏)‏ أي لصائمه ‏(‏حتى يدخل الجنة‏)‏ يعني ‏[‏ص 3‏]‏ يكون صومه وما تفرع عليه سببا لادخاله الجنة مع السابقين الأولين أو بغير عذاب أو نحو ذلك والمقصود به بيان فضل صوم شعبان وعظم قدر الشهر‏.‏

- ‏(‏الرافعي‏)‏ إمام الشافعية ‏(‏في تاريخه‏)‏ تاريخ قزوين ‏(‏عن أنس‏)‏ ورواه عنه أيضاً أبو الشيخ ‏[‏ابن حبان‏]‏ بلفظ تدرون لم سمي شعبان والباقي سواء‏.‏

2598 - ‏(‏إنما سميت الجمعة‏)‏ أي إنما سمي يوم الجمعة يوم جمعة ‏(‏لأن آدم‏)‏ عليه السلام ‏(‏جمع‏)‏ بالبناء للمفعول أي جمع اللّه ‏(‏فيها خلقه‏)‏ أي صوره أكمل تصوير على هذا الهيكل العجيب البديع وإلى هذا الحديث أشار النووي في تهذيبه بقوله‏:‏ روي عن النبي صلى اللّه عليه وسلم إنما سميت جمعة لاجتماع خلق آدم عليه السلام فيها‏.‏ اهـ وخفي هذا على الحافظ العراقي فلم يحضره مع سعة اطلاعه وعلو كعبه في هذا الفن فاعترض النووي حيث قال عقبه‏:‏ لم أجد لهذا الحديث أصلاً ومما قيل في سبب تسميتها به أيضاً إنه لاجتماع الناس فيها أو لأن المخلوقات اجتمع خلقها وفرغ منها يوم الجمعة أو لاجتماع آدم مع حواء عليهما السلام في الأرض فيها أو لأن قريشا كانت تجتمع فيه إلى قصي في دار الندوة‏.‏

- ‏(‏خط‏)‏ في ترجمة أبي جعفر الأفواهي ‏(‏عن سلمان‏)‏ الفارسي وفيه عبد اللّه بن عمر بن أبي أمية قال الذهبي‏:‏ فيه جهالة وقرشع الصبي ذكره ابن حبان في الضعفاء‏.‏

2599 - ‏(‏إنما مثل المؤمن حين يصيبه الوعك‏)‏ بالتحريك مغث الحمى كما في الصحاح وغيره أي شدتها ‏(‏أو الحمى‏)‏ التي هي حرارة غريبة بين الجلد واللحم فكأنه يقول حين تصيبه الحمى شديدة أو كانت أو حقيقة فكما أن الشديدة مكفرة فالخفيفة مكفرة أيضاً كرماً منه تعالى وفضلاً ‏(‏كمثل حديدة تدخل النار فتذهب خبثها‏)‏ بمعجمة فموحدة مفنوحتين ما تبرزه النار من الوسخ والقذر ‏(‏ويبقى طيبها‏)‏ بكسر الطاء وسكون التحتية فكذا الوعك أو الحمى يذهب بالخطايا والذنوب وضرب المثل بذلك زيادة في التوضيح والتقرير لأنه أوقع في القلب ويريك المتخيل متحققاً والمعقول محسوساً ولذلك أكثر اللّه تعالى في كتبه للأمثال ولا يضرب المثل إلا لما فيه غرابة‏.‏

- ‏(‏طب ك‏)‏ في الإيمان ‏(‏عن عبد الرحمن بن أزهر‏)‏ بفتح الهمزة وزاي ساكنة الزهري المدني شهد حنيناً قال الحاكم صحيح وأقره الذهبي وقال في المهذب مرسل جيد‏.‏

2600 - ‏(‏إنما مثل صاحب القرآن‏)‏ أي مع القرآن والمراد بصاحبه من ألف تلاوته نظراً أو عن ظهر قلب فإن من داوم ذلك ذل له لسانه وسهلت عليه قراءته فإذا هجره ثقلت عليه القراءة وشقت عليه ‏(‏كمثل صاحب الإبل المعقلة‏)‏ أي مع الإبل المعقلة بضم الميم وفتح العين وشد القاف أي المشدودة بعقال أي حبل شبه درس القرآن ولزوم تلاوته بربط بعير يخاف شراده ‏(‏إن عاهد عليها‏)‏ أي احتفظ بها ولازمها ‏(‏أمسكها‏)‏ أي استمر إمساكه لها ‏(‏وإن أطلقها ذهبت‏)‏ أي انفلتت شبه القرآن بالإبل المقيدة بالعقل فما دام تعهده موجوداً فحفظه موجود كما أن الإبل ما دامت مشدودة بالعقال فهي محفوظة وخص الإبل لأنها أشد الحيوان الأهلي نفوراً والمراد بالحصر حصر مخصوص بالنسبة لأمر مخصوص وهو دوام حفظه بالدرس كحافظ البعير بالعقل أما بالنسبة لأمور أخرى فله أمثلة أخرى‏.‏ ألا ترى قد ضرب له ‏[‏ص 4‏]‏ أمثالاً أخر كقوله مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة أفاده الحافظ العراقي دافعاً به ما عساه يقال إن قضيته دلالة إنما على الحصر أنه لا مثل له سوى ذلك وهو أوضح من قول ابن حجر المراد حصر مخصوص بالنسبة للحفظ والنسيان بالتلاوة والترك‏.‏

- ‏(‏مالك‏)‏ في الموطأ ‏(‏حم ق ن ه عن ابن عمر‏)‏ بن الخطاب‏.‏

2601 - ‏(‏إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك‏)‏ أي وإن لم يكن صاحبه ‏(‏ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يجذيك‏)‏ بجيم وذال معجمة أي يعطيك ‏(‏وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة‏)‏ أي أنك إن لم تظفر منه بحاجتك جميعاً لم تعدم واحدة منها إما الإعطاء وإما الشراء وإما الاقتباس للرائحة وكذا يقال في قوله ‏(‏ونافخ الكير‏)‏ بعكس ذلك وذلك أنه ‏(‏إما أن يحرق ثيابك‏)‏ بما تطاير من شرار الكير ‏(‏وإما أن تجد‏)‏ منه ‏(‏ريحاً خبيثة‏)‏ والمقصود منه النهي عن مجالسة من تؤذي مجالسته في دين أو دنيا والترغيب في مجالسة من تنفع مجالسته فيهما وفيه إيذان بطهارة المسك وحل بيعه وضرب المثل والعمل في الحكم بالأشياء والنظائر وأنشد بعضهم‏:‏

تجنب قرين السوء واصرم حباله * فإن لم تجد منه محيصا فداره

والزم حبيب الصدق واترك مراءه * تنل منه صفو الود ما لم تماره

ومن يزرع المعروف مع غير أهله * يجده وراء البحر أو في قراره

وللّه في عرض السماوات جنة * ولكنها محفوفة بالمكاره

- ‏(‏ق عن أبي موسى‏)‏ الأشعري‏.‏

2602 - ‏(‏إنما مثل صوم التطوع مثل الرجل‏)‏ الذي ‏(‏يخرج من ماله الصدقة فإن شاء أمضاها وإن شاء حبسها‏)‏ فيصح النفل بنية من أول النهار أي قبل الزوال وتناول مفطر عند الشافعية ويثاب من طلوع الفجر لأن الصوم لا يتجزأ‏.‏

- ‏(‏ن ه عن عائشة‏)‏ قلت‏:‏ يا رسول اللّه أهدي لنا حيس فخبأت لك منه فقال‏:‏ أدنيه أما إني أصبحت وأنا صائم فأكل ثم ذكره قال عبد الحق‏:‏ فيه انقطاع وذلك لأنه في طريق النساء من رواية أبي جعفر الأحوص عن طلحة بن يحيى عن مجاهد عن عائشة ومجاهد لم يسمعه منها كما في علل الترمذي‏.‏

2603 - ‏(‏إنما مثل الذي‏)‏ أي إنما مثل الإنسان الذي ‏(‏يصلي ورأسه‏)‏ أي والحال أن شعر رأسه ‏(‏معقوص‏)‏ أي مجموع شعره عليه ‏(‏مثل الذي يصلي وهو مكتوف‏)‏ أي مشدود اليدين إلى كتفيه في الكراهة لأن شعره إذا لم يكن منتشراً لا يسقط على الأرض فلا يصير في معنى الشاهد بجميع أجزائه كما أن يدي المكتوف لا يقعان على الأرض في السجود‏.‏ قال أبو شامة‏:‏ وهذا محمول على العقص بعد الضفر كما تفعل النساء‏.‏

- ‏(‏حم م طب عن ابن عباس‏)‏‏.‏

2604 - ‏(‏إنما هلك من كان قبلكم من الأمم‏)‏ أي تسببوا في إهلاك أنفسهم بالكفر والإبتداع ‏(‏باختلافهم في الكتاب‏)‏ ‏[‏ص 5‏]‏ يعني أن الأمم السابقة اختلفوا في الكتب المنزلة فكفر بعضهم بكتاب بعض فهلكوا فلا تختلفوا أنتم في هذا الكتاب والمراد بالاختلاف ما أوقع في شك أو شبهة أو فتنة أو شحناء ونحو ذلك الاختلاف في وجوه المعاني واستنباط الأحكام والمناظرة لإظهار الحق فإنه مأمور به فضلاً عن كونه منهياً عنه‏.‏ قال الحرالي‏:‏ والاختلاف انتقال من الخلاف وهو تقابل بين اثنين فيما ينبغي انفراد الرأي فيه‏.‏

- ‏(‏م‏)‏ في كتاب العلم ‏(‏عن ابن عمرو‏)‏ بن العاص قال‏:‏ هاجرت إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فسمع أصوات رجلين اختلفا في آية فخرج يعرف في وجهه الغضب فذكره وفي رواية للترمذي خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ونحن نتنازع في القدر فغضب حتى كأنما فقيء في وجهه حب الرمان حمرة من الغضب فقال‏:‏ أبهذا أمرتم أم بهذا أرسلت إليكم ثم ذكره وقضية كلام المؤلف أن ذا مما تفرد به مسلم عن البخاري وهو ذهول بل خرجه عن النزال بن سبرة عن ابن مسعود وليس بينهما إلا اختلاف قليل ومن ثم أطلق عزوه إليهما أئمة كالديلمي‏.‏

2605 - ‏(‏إنما هما قبضتان‏)‏ تثنية قبضة والقبضة بمعنى المقبوض كالغرفة بمعنى المغروف وهو بالضم الاسم وبالفتح المرة والقبض الآخذ بجميع الكف‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض القدير شرح الجامع الصغيرـــــالإمام عبد الرؤوف المناوي ـــــ حرف الهمزة_تتمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيض القدير شرح الجامع الصغيرـــــالإمام عبد الرؤوف المناوي ـــــ حرف الحاء
» فيض القدير شرح الجامع الصغيرـــــالإمام عبد الرؤوف المناوي ـــــ حرف الصاد_تتمة
» فيض القدير شرح الجامع الصغيرـــــالإمام عبد الرؤوف المناوي ـــــ حرف القاف_تتمة
» فيض القدير شرح الجامع الصغيرـــــالإمام عبد الرؤوف المناوي ـــــ حرف الحاء_تتمة
» فيض القدير شرح الجامع الصغيرـــــالإمام عبد الرؤوف المناوي ـــــ حرف الضاد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى :: المواضيع الدينية :: الحــــــــــديـــــــــــــــث-
انتقل الى: