الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه الرسالة تفيد انك غير مسجل لدينا

لتسجيل الدخول ادخل البيانات من فضلك
الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه الرسالة تفيد انك غير مسجل لدينا

لتسجيل الدخول ادخل البيانات من فضلك
الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى، الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ، لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تراجم شهداء بدر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خادمة الاسلام




عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 07/04/2010

تراجم شهداء بدر Empty
مُساهمةموضوع: تراجم شهداء بدر   تراجم شهداء بدر Emptyالخميس أبريل 08, 2010 11:47 am

سيدنا عاقل بن البكير

رضي الله عنه

( مهاجر )



جاء في : أسد الغابة في معرفة الصحابة هو : عاقل بن البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، الكناني اليثي، حليف بني عدي بن كعب‏.‏
شهد بدراً هو وإخوته‏:‏ عامر، وخالد، وإياس، بنو البكير، وقتل عاقل ببدر، شهد قتله مالك بن زهير الجشمي وهو ابن أربع وثلاثين سنة‏.‏
كان اسمه غافلاً، بالفاء، فلما أسلم سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عاقلاً، بالقاف، وكان أول من أسلم وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم‏.‏

و جاء في : الإصابة في تمييز الصحابة هو : عاقل بن البكير بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بالمعجمة والتحتانية بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة الليثي حليف بن عدي كان من السابقين الأولين وشهد بدرًا هو وإخوته إياس وعمالة وعامر واستشهد عاقل ببدر قاله موسى بن عقبة وابن إسحاق وغيرهما وقال‏:‏ كان اسمه غافلا بالمعجمة والفاء فغيره النبي صلى الله عليه وسلم حكاه بن سعد ويقال إنه أول من بايع النبي صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم حكاه الواقدي بسنده‏.
سيدنا صفوان بن وهب

رضي الله عنه

( مهاجر )



جاء في : أسد الغابة في معرفة الصحابة هو : صفوان بن وهب بن ربيعة بن هلال بن وهب بن ضبّة بن الحارث بن فهر بن مالك، القرشي الفهري، كذا نسبه أبو نعيم وأبو عمر‏.‏
ونسبه هشام بن محمد، فقال‏:‏ صفوان بن وهب بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة بن الحاري، وهو المعروف بابن بيضاء، واسمها دعد، وقد ذكرت في أخيه سهل‏.‏
وشهد بدراً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ابن شهاب‏.‏
وقال ابن إسحاق‏:‏ قتل صفوان ببدر، قتله طعيمة بن عدي، قال‏:‏ وقيل لم يقتل بها، وأنه مات في شهر رمضان من سنة ثمان وثلاثين‏.‏ وقيل مات في طاعون عمواس من الشام، وكان سنة ثماني عشرة‏.‏ وقيل‏:‏ آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين رافع بن العجلان، فقتلا جميعاً ببدر‏.‏
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سيّره في سرية عبد الله بن جحش قبل الأبواء، فغنموا، وفيهم نزلت‏:‏ ‏{‏يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ‏}‏ ‏.‏ قال عكرمة، عن ابن عباس‏.‏

و جاء في : الإصابة في تمييز الصحابة هو : صفوان بن وهب ويقال أهيب ويقال بن سهل بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن هلال بن وهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر القرشي الفهري وهو بن بيضاء أخو سهل وسهيل وهي أمهم ويكنى أبا عمرو قيل إنه الأخ المذكور في حديث عائشة ما صلى النبي صلى الله عليه وسلم على سهيل بن بيضاء وأخيه إلا في المسجد اتفقوا على أنه شهد بدرًا وروى بن إسحاق أنه استشهد ببدر وكذا ذكره موسى بن عقبة وابن سعد وابن أبي حاتم رواه عن أبيه قتله طعيمة بن عدي وجزم بن حبان بأنه مات سنة ثلاثين وقيل سنة ثمان وثلاثين وبه جزم الحاكم أبو أحمد تبعا للواقدي وقال مصعب الزبيري رجع إلى مكة بعد بدر فأقام بها ثم هاجر وقيل أقام إلى عام الفتح وقيل مات في طاعون عمواس وذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب فيمن شهد بدرًا وفي السرية التي خرجت مع عبد الله بن جحش وذكره بن منده من طريق عثمان بن عطاء عن أبيه عن بن عباس مطولًا وفيهم نزل يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه الآية‏



سيدنا ذو الشمالين

رضي الله عنه

( مهاجر )


جاء في : أسد الغابة في معرفة الصحابة هو : ذو الشمالين‏.‏ واسمه عمير بن عبد، عمرو بن نضلة بن عمرو بن غبشان بن سليم بن مالك بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر‏.‏ كذا نسبه أبو عمر، جعله من بني مالك بن أفصى أخي خزاعة‏.‏
وخالفه فيه فقال‏:‏ غبشان، واسمه الحارث بن عبد، عمرو بن بوي بن ملكان بن أفصى‏.‏ حليف بني زهرة، فجعله من ولد ملكان بن أفصى، وهو أخو خزاعة‏.‏
وأسلم وشهد بدراً وقتل بها، قتله أسامة الجشمي‏.‏
وقال ابن إسحاق‏:‏ ذو الشمالين بن عبد عمرو بن نضلة بن غبشان، وقال‏:‏ الزهري، هو خزاعي‏.‏
وهذا ليس بذي اليدين الذي ذكر في السهو في الصلاة، لأن ذا الشمالين قتل ببدر، والسهو في الصلاة شهده أبو هريرة، وكان إسلامه بعد بدر بسنين، ويرد الكلام عليه في ذي اليدين إن شاء الله تعالى‏.‏

و جاء في : الإصابة في تمييز الصحابة هو : ذو الشمالين عمير بن عبد عمرو بن نضلة بن عمرو بن غبشان بن مالك بن أفصى الخزاعي حليف بني زهرة يقال اسمه عمير ويقال عمرو ويقال عبد عمرو ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرًا واستشهد بها وكذا ذكره بن إسحاق وغيره ووقع في رواية للزهري في قصة السهو في الصلاة أنه الذي قال يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة وسيأتي بيان ذلك في ترجمة عبد عمرو وروى الطبراني من طريق أبي شيبة الواسطي عن الحكم قال‏:‏ كان عمار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة كلهم أضبط ذو الشمالين وعمر بن الخطاب وأبو ليلى انتهى والأضبط هو الذي يعمل بيديه جميعا‏.


سيدنا مهجع بن صالح

رضي الله عنه

( مهاجر )



جاء في : الطبقات الكبرى هو : مهجع بن صالح مولى عمر بن الخطاب ويقال إنه من أهل اليمن أصابه سبي فمن عليه عمر بن الخطاب وكان من المهاجرين الأولين وقتل يوم بدر بين الصفين لا عقب له قال أخبرنا وكيع بن الجراح والفضل بن دكين عن المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن قال أول من استشهد من المسلمين يوم بدر مهجع مولى عمر بن الخطاب قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين قال محمد بن عمر وأخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهري قالا كان أول قتيل قتل من المسلمين يوم بدر مهجع مولى عمر بن الخطاب قتله عامر بن الحضرمي

و جاء في : الإصابة في تمييز الصحابة هو : مهجع العكي مولى عمر بن الخطاب قال بن هشام أصله من عك فأصابه سباء فمن عليه عمر فأعتقه وكان من السابقين إلى الإسلام وشهد بدرًا واستشهد بها وقال موسى بن عقبة كان أول من قتل ذلك اليوم وذكر بن منده من طريق الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس أنه ممن نزل فيه قوله تعالى ‏{‏وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ‏}‏ الآية‏


سيدنا حارثة بن سراقة

رضي الله عنه

( أنصاري )


جاء في : أسد الغابة في معرفة الصحابة هو : حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدي بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، الأنصاري الخزرجي النجاري‏.‏ أصيب ببدر، وأمه الربيع بنت النضر، عمة أنس بن مالك، قتله حبان بن العرقة ببدر شهيداً؛ رماه بسهم وهو يشرب من الحوض، فأصاب حنجرته فقتله، وكان خرج نظاراً وهو غلام، ولم يعقب، فجاءت أمه الربيع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت‏:‏ يا رسول الله، قد علمت مكان حارثة مني، فإن يكن من أهل الجنة فسأصبر، وإلا فسيرى الله ما أصنع، قال‏:‏ ‏"‏يا أم حارثة، إنها ليست بجنة ولكنها جنات كثيرة، وهو في الفردوس الأعلى‏"‏؛ قالت‏:‏ فسأصبر‏.‏
قال أبو نعيم‏:‏ وكان عظيم البر بأمه، حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏دخلت الجنة فرأيت حارثة، كذلكم البر‏"‏‏.‏
أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة بن علي الفراتي الفقيه الشافعي، أخبرنا أبو محمد يحيى بن علي بن الطراح، أخبرنا أبو الحسين محمد بن علي بن محمد المهتدي بالله، أخبرنا محمد بن يوسف بن دوست العلاف، أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا عبد الله بن عون، أخبرنا يوسف بن عطية، عن ثابت البناني، عن أنس، قال‏:‏ بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي إذ استقبله شاب من الأنصار، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏كيف أصبحت يا حارث‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ أصبحت مؤمناً بالله حقاً، قال‏:‏ ‏"‏انظر ماذا تقول‏؟‏ فإن لكل قول حقيقة‏"‏، قال‏:‏ يا رسول الله، عزفت نفسي عن الدنيا، فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري، وكأني بعرش ربي عز وجل بارزاً، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها، وكأني أنظر إلى أهل النار يتعاوون فيها، قال‏:‏ ‏"‏الزم؛ عبد نور الله الإيمان في قلبه‏"‏، فقال‏:‏ يا رسول الله، ادع الله لي بالشهادة، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنودي يوماً في الخيل، فكان أول فارس ركب، وأول فارس استشهد، فبلغ ذلك أمه، فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت‏:‏ يا رسول الله، إن يكن في الجنة لم أبك ولم أحزن، وإن يكن في النار بكيت ما عشت في دار الدنيا، قال‏:‏ ‏"‏يا أم حارثة، إنها ليست بجنة واحدة، ولكنها جنان، وإن حارثة في الفردوس الأعلى‏"‏، فرجعت أمه، وهي تضحك، وتقول‏:‏ بخ بخ لك يا حارثة‏.‏
قيل‏:‏ إنه أول من قتل من الأنصار ببدر، وقال ابن منده‏:‏ إنه شهد بدراً، واستشهد يوم أحد، وأنكره أبو نعيم، وأتبع ابن منده قوله ذلك بروايته عن ابن إسحاق وأنس، أنه أصيب يوم بدر‏.‏
أخرجه الثلاثة‏.‏
قلت‏:‏ قد ذكر أبو نعيم أن النبي صلى الله عليه وسلم رآه في الجنة فقال‏:‏ كذلكم البر، وكان باراً بأمه، وهو وهم، وإنما الذي رآه النبي صلى الله عليه وسلم هو حارثة بن النعمان، ذكره غير واحد من الأئمة، منهم‏:‏ أحمد بن حنبل، ذكره في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ نمت فرأيتني في الجنة، فسمعت صوت قارئ يقرأ، فقلت‏:‏ من هذا‏؟‏ فقالوا‏:‏ حارثة بن النعمان، فقلت‏:‏ كذلك البر‏.‏
وقد تقدم ذكر حارثة بن سراقة في حارثة بن الربيع، وهو هذا، ولولا أننا شرطنا أن لا نخل بترجمة، لتركنا تلك، واقتصرنا على هذه‏.‏
الربيع‏:‏ بضم الراء وتشديد الياء، تحتها نقطتان، تصغير ربيع، وحبان‏:‏ بكسر الحاء وآخره نون، وقيل غير ذلك، وهذا أصح، والله أعلم‏.

و جاء في : الإصابة في تمييز الصحابة هو : حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدي بن مالك بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري النجاري وأمه الربيع بنت النضر عمه أنس بن مالك استشهد يوم بدر وروى أحمد والطبراني من طريق حماد بن سلمة عن ثابت بن أنس والبخاري والنسائي من غير وجه عن حميد عن أنس والترمذي من طريق سعيد عن قتادة عن أنس فاتفقوا على أنه قتل يوم بدر وفي رواية ثابت أنه خرج نظارا فأصيب فأتت أمه النبي صلى الله عليه وسلم فقالت قد عرفت موضع حارثة مني الحديث وفيه وإنه في الفردوس وهكذا ذكره بن إسحاق وموسى بن عقبة وأبو الأسود فيمن شهد بدرًا وقتل بها من المسلمين ولم يختلف أهل المغازي في ذلك واعتمد بن منده على ما وقع في رواية لحماد بن سلمة فقال استشهد يوم أحد وأنكر ذلك أبو نعيم فبالغ كعادته ووقع في رواية الطبراني من طريق حماد والبغوي من طريق حميد أنه قتل يوم أحد فالله أعلم والمعتمد الأول‏


سيدنا رافع بن المعلى

رضي الله عنه

( أنصاري )


جاء في : أسد الغابة في معرفة الصحابة هو : رافع بن المعلى بن لوذان بن حارثة بن عدي بن زيد بن ثعلبة بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج‏.‏ كذا نسبه أبو عمر‏.‏
وقال هشام الكلبي‏:‏ لوذان بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عدي بن مالك بن زيد مناة بن حبيب، ثم اتفقا‏.‏
شهد بدراً وقتل يومئذ، قتله عكرمة بن أبي جهل‏.‏
وقال موسى بن عقبة‏:‏ شهد رافع بن المعلى وأخوه هلال بن المعلى بدراً، قاله أبو عمر‏.‏
وقال أبو نعيم‏:‏ قال ابن إسحاق وعروة في تسمية من شهد بدراً وقتل بها‏:‏ رافع بن المعلى بن لوذان من الأنصار، من بني حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج‏.‏
وقال ابن شهاب في تسمية من شهد بدراً، واستشهد بها من الأنصار، من الأوس، من بني زريق‏:‏ رافع بن المعلى‏.‏
قال أبو عمر‏:‏ وقد زعم قوم أنه أبو سعيد بن المعلى الذي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث في أم القرآن أنه لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل مثلها، قال‏:‏ ومن قال هذا فقد وهم، وليس رافع هذا ذاك، والله أعلم‏.‏ وأبو سعيد بن المعلى، روى عنه عبيد بن حنين، وأين هذا من ذاك‏.‏ واسم أبي سعيد بن المعلى‏:‏ الحارث بن نفيع، كذا قال خليفة‏!‏ انتهى كلام أبي عمر‏.‏
وأما ابن منده فلم يذكر هذا الذي قتل ببدر‏.‏
وأما قول ابن شهاب‏:‏ استشهد ببدر من الأنصار من الأوس ثم من بني زريق، رافع بن المعلى، فيه نظر، فإن بني زريق من الخزرج، وليسوا من الأوس، باتفاق منهم كلهم‏.‏
أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى، إلا أن أبا موسى قال فيه‏:‏ قيل زرقي، وقيل‏:‏ من بني عبد حارثة، فمن يظنه اختلافتاً، وليس كذلك، فإن زريقاً هو ابن عبد حارثة، وإنما لو قال‏:‏ من بني حبيب بن عبد حارثة لكان أحسن، كما في النسب الأول، والله أعلم‏.‏

و جاء في : الإصابة في تمييز الصحابة هو : رافع بن المعلي بن لوذان بن حارثة بن عدي بن زيد بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق وغيرهما فيمن استشهد ببدر وقتله عكرمة بن أبي جهل ووهم بن شهاب في نسبه فقال إنه من الأوس ثم من بني زريق وبنو زريق من الخزرج لا من الأوس والمقتول ببدر من الخزرج‏.



سيدنا سعد بن خيثمة

رضي الله عنه

( أنصاري )


جاء في : أسد الغابة في معرفة الصحابة هو : سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك بن كعب بن النحاط بن كعب بن حارثة بن غنم بن السلم بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، يكنى أبا خثيمة، وقيل‏:‏أبو عبد الله، كذا نسبه ابن الكلبي، وابن هشام، وأبو عمر، وابن منده، وأبو نعيم، وغيرهم‏.‏
ونسبه ابن إسحاق في بني عمرو بن عوف، ووافقه غيره، قال ابن إسحاق، في تسمية من شهد العقبة‏:‏ ومن بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس‏:‏ سعد بن خثيمة، وساق نسبه كما ذكرناه أول الترجمة سواء، فلا أعلم وجهاً لقوله‏:‏ ومن بني عمرو بن عوف، ولم يسبق النسب إليهم إلا أن يكون حيث كان نقيباً عليهم نسبه إليهم، والله أعلم‏.‏
وهو عقبي، بدري، نقيب لبني عمرو بن عوف، قاله ابن إسحاق، هو أيضاً ممن قتل يوم بدر شهيداً، قتله طعيمة بن عدي، وقيل‏:‏ بل قتله عمرو بن عبد ود فقتل حمزة يومئذ طعيمة، وقتل علي عمراً يوم الأحزاب‏.‏
ولما أرادوا الخروج إلى بدر قال له أبوه خثيمة‏:‏ لا بد لأحدنا أن يقيم، فآثرني بالخروج، وأقم أنت مع نسائنا، فأبى سعد، وقال‏:‏ لو كان غير الجنة لآثرك به، إني أرجو الشهادة في وجهي هذا، فاستهما فخرج سهم سعد، فخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم إلى بدر، فقتل‏.‏
ولا عقب له، وقيل‏:‏ له عقب، وقتل أبوه بأحد، قال أبو نعيم‏.‏ وقيل‏:‏ بل عاش سعد بعد بدر حتى شهد المشاهد كلها، وتأخر عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، ثم لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل‏:‏ إن أبا خثيمة الذي لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك هو غير هذا، وهو الصحيح‏.‏
ولما ورد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مهاجراً نزل في بيت سعد بن خثيمة، وقيل‏:‏ نزل في بيت كلثوم بن الهدم، وكان يجلس للناس في بيت سعد، وكان بيته يسمى بيت العزاب، فلهذا اشتبه على الناس، ثم انتقل إلى بني النجار، فنزل في بيت أبي أيوب، وقد تقدم ذكره‏.‏
والصحيح أن سعد بن خثيمة قتل ببدر، قاله عروة، وابن شهاب، وسليمان بن أبان، ولا اعتبار بقول من قال‏:‏ إنه تخلف عن تبوك، فإن المختلف خزرجي، وهذا أوسي، ويرد في مالك بن قيس، وفي الكنى‏.‏

و جاء في : الإصابة في تمييز الصحابة هو : سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك بن كعب بن النحاط بالنون والمهملة بن كعب بن حارثة بن غنم بن السلم بن امرئ القيس بن مالك بن أوس الأنصاري الأوسي يكنى أبا خيثمة وكان أحد النقباء بالعقبة ذكره بن إسحاق وغيره وساق بإسناده عن كعب بن مالك قال لما كانت الليلة التي واعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها بمنى للبيعة اجتمعنا بالعقبة فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعه العباس وحده فقال اخرجوا إلي منكم اثني عشر نقيبًا فذكرهم وفيه وكان نقيب بني عمرو بن عوف سعد بن خيثمة وروى البخاري في التاريخ من طريق رباح بن أبي معروف سمعت المغيرة بن حكيم سألت عبد الله بن سعد بن خيثمة هل شهدت بدرًا قال نعم والعقبة ولقد كنت رديف أبي وكان نقيبًا وقال بن إسحاق في المغازي نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء على كلثوم بن الهدم وكان إذا خرج منه جلس للناس في بيت سعد بن خيثمة وكان يقال له بيت الغراب وقال بن إسحاق استشهد سعد بن خيثمة يوم بدر وقال موسى بن عقبة عن بن شهاب استهم يوم بدر سعد بن خيثمة وابنه سعد فخرج سهم سعد فقال له أبوه يا بني آثرني اليوم فقال سعد يا أبت لو كان غير الجنة فعلت فخرج سعد إلي بدر فقتل بها وقتل أبوه خيثمة يوم أحد وروى بن المبارك بإسناد له إلى سليمان بن أبان نحو هذه القصة واختلف في قاتله طعيمة بن عدي وقيل عمرو بن عبد ود وزعم أبو نعيم بن سعد بن خيثمة هذا هو أبو خيثمة الذي تخالف يوم تبوك ثم لحق وساق في ترجمته من طريق إبراهيم بن عبد الله بن خيثمة عن أبيه عن جده قال تخلفت في غزوة تبوك وساق لقصة والحق أنه غيره لاطباق أهل السير على أن صاحب هذه الترجمة استشهد ببدر وأورد بن منده وأبو نعيم في هذه الترجمة حديثًا آخر من طريق إبراهيم أيضًا وهووهم وقال أبو جعفر بن حبيب في قول حسان بن ثابت‏:‏

أروني سعودا كالسعود التي سمت=بمكة من أولاد عمرو بن عامر
أقاموا عماد الدين حتى تمكنت=قواعده بالمرهفات البواترقال أراد بالسعود سبعة وهم أربعة من الأوس وثلاثة بن الخزرج من الخزرج سعد بن عبادة وسعد بن الربيع وسعد بن عثمان أبو عبادة ومن الأوس سعد بن معاذ وسعد بن خيثمة وسعد بن عبيد وسعد بن زيد‏.‏

سيدنا عمير بن الحمام

رضي الله عنه

( أنصاري )


جاء في : أسد الغابة في معرفة الصحابة هو : عمير بن الحمام بن الجموح بن زيد بن حرام الأنصاري السلمي‏.‏ تقدم نسبه‏.‏
شهد بدراً، قاله موسى بن عقبة، وقتل ببدر، وهو أول قتيل من الأنصار في الإسلام في حرب‏.‏ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بينه وبين عبيدة بن الحارث المطلبي، فقتلا يوم بدر جميعاً‏.‏
قال ابن إسحاق‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر‏:‏ ‏"‏لا يقاتل أحد في هذا اليوم فيقتل صابراً محتسباً، مقبلاً غير مدبر، إلا دخل الجنة‏"‏‏.‏ وكان عمير، واقفاً في الصف بيده تمرات يأكلهن، فسمع ذلك فقال‏:‏ بخ بخ، ما بيني وبين أن أدخل الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء، وألقى التمرات من يده، وأخذ السيف فقاتل القوم وهو يقول‏:‏

ركضاً إلى الله بغـير زاد
إلا التقى وعمل المـعـاد
والصبر في الله على الجهاد
إن التقى من أعظم السداد
وخير ما قاد إلى الـرشـاد
وكل حي فـإلـى نـفـاد

ثم حمل، فلم يزل يقاتل حتى قتل، قتله خالد بن الأعلم‏.‏
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى‏.‏

و جاء في : الإصابة في تمييز الصحابة هو : عمير بن الحمام بضم المهملة وتخفيف الميم بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي ذكره موسى بن عقبة وغيره فيمن شهد بدرًا وقال بن إسحاق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرًا محتسبًا مقبلًا غير مدبر إلا أدخله الله الجنة فقال عمير بن الحمام أحد بني سلمة وفي يده تمرات يأكلهن بخ بخ فما بيني وبين أن أدخل الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء فقذف التمر من يده وأخذ سيفه فقاتل حتى قتل وهو يقول‏:‏

ركضا إلى الله بغير زاد
إلا التقى وعمل المعاد
والصبر في الله على الجهادفكان أول قتيل قتل في سبيل الله في الحرب وقد وقعت لي هذه القصة موصولة بسند عال قرأت على أبي إسحاق التنوخي وأبي بكر بن عمر الفرضي وغيرهما عن أحمد بن أبي طالب سماعا أنبأنا بن الليثي أنبأنا أبو الوقت أنبأنا بن المظفر أنبأنا بن حمويه أنبأنا إبراهيم بن خزيمة أنبأنا عبد بن حميد حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض فقال عمير بن الحمام الأنصاري يا رسول الله جنة عرضها السماوات والأرض قال نعم قال بخ بخ قال ما يحملك على قول بخ بخ قال رجاء أن أكون من أهلها قال فإنك من أهلها فأخرج ثمرات من قرنه فجعل يأكل منها ثم قال لئن أنا حييت حتى آكل تمرا إنها لحياة طويلة قال فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى قتل أخرجه مسلم عن عبد بن حميد فوافقناه فيه بعلو ودرجتين وأخرج سعيد بن يعقوب في الصحابة من طريق حماد عن ثابت البناني قال قتل عمير بن الحمام خالد بن الأعلم يوم بدر ووقع لعبد الغني بن سعيد الحافظ في المبهمات وهم وذلك في حديث جابر قال رجل يا رسول الله إن قتلت أين أنا قال في الجنة فألقى تمرات كن في يده فقاتل حتى قتل قال عبد الغني هذا الرجل هو عمير بن الحمام كذا قال وعمير بن الحمام اتفقوا على أنه استشهد ببدر فكيف يبقى إلى يوم أحد فالصواب أن القصة وقعت لآخر وتلقى أبو موسى هذا الكلام بالقبول فترجم لعمير بن الحمام بناء على أنه آخر فزاد الوهم وهما‏


سيدنا عوف بن الحارث

رضي الله عنه

( أنصاري )



جاء في : أسد الغابة في معرفة الصحابة هو : عوف ابن عفراء- وهي أمه- وهي عفراء بنت عبيد بن ثعلبة ‏)‏بن عبيد بن ثعلبة بن غنم‏(‏ بن مالك بن النجار، واسم أبيه‏:‏ الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن ‏)‏مالك بن‏(‏ غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري‏.‏
شهد بدراً هو وأخواه‏:‏ معاذ ومعوذ‏.‏
أنبأنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال‏:‏ حدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال‏:‏ لما التقى الناس يوم بدر قال عوف ابن عفراء بن الحارث‏:‏ يا رسول الله، ما يضحك الرب من عبده? قال‏:‏ أن يراه قد غمس يده في القتال، يقاتل حاسراً‏.‏ فنزع عوف درعه، ثم تقدم حتى قتل شهيداً رضي الله عنه‏.‏
وقيل‏:‏ إنه شهد العقبة، وإنه أحد الستة ليلة العقبة الأولى‏.

و جاء في : الإصابة في تمييز الصحابة هو : عوف بن الحارث هو عوف بن عفراء أخو معاذ ومعوذ قال أبو عمر سماه بعضهم عوذا وعوف أصح كذا قال وكذا ذكر بن إسحاق فيمن شهد بدرًا معاذا ومعوذا وعوفا بني الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد من بني النجار شهدوا بدرًا وقال أيضًا حدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال لما التقى الناس يوم بدر قال عوف بن عفراء يا رسول الله ما يضحك الرب من عبده قال أن يراه قد غمس يده في القتال حاسرا فنزع عوف درعه وتقدم فقاتل حتى قتل شهيدا‏.‏


سيدنا معوذ بن الحارث

رضي الله عنه

( أنصاري )




جاء في : الإصابة في تمييز الصحابة هو : معوذ بن الحارث الأنصاري وهو بن عفراء ثبت ذكره في صحيح البخاري من رواية صالح بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه في قصة بدر في قتل أبي جهل وفيه فضربه ابنا عفراء حتى برد وهما معوذ ومعاذ وقد تقدم في ترجمة أخيه وقال أبو مسلم الكجي في كتاب السنن حدثنا أبو عمر هو الحرضي قال أصيب معوذ بن الحارث بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر وقال بن عبد البر كان ممن قتل أبا جهل ثم قاتل بعد ذلك حتى استشهد‏.







سيدنا مبشر بن عبد المنذر



رضي الله عنه



( أنصاري )



جاء في : أسد الغابة في معرفة الصحابة هو : مبشر بن عبد المنذر بن زنبر بن زيد بن أمية بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي‏.‏
شهد بدراً مع أخويه أبي لبابة بن عبد المنذر، ورفاعة بن عبد المنذر، وقتل مبشر ببدر شهيداً‏.‏ وقيل‏:‏ إنه قتل بخيبر‏.‏
أنبأنا أبو جعفر بإسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدراً، من بني أمية بن زيد بن مالك بن عوف‏:‏ مبشر بن عبد المنذر، ورفاعة بن عبد المنذر‏.‏
وقال ابن إسحاق فيمن قتل ببدر من الأنصار‏:‏ مبشر بن عبد المنذر، من بني عمرو بن عوف‏.‏ ولا عقب له، إلا أن أبا لبابة رده رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطريق إلى المدينة، وجعله أميراً عليها، وضرب له بسهمه وأجره، فهو كمن حضرها‏.‏

و جاء في : الإصابة في تمييز الصحابة هو : مبشر بن عبد المنذر بن زنبر - بزاي ونون وموحدة وزن جعفر - بن زيد بن أمية الأنصاري أخو أبي لبابة ذكره بن إسحاق وغيره فيمن شهد بدرًا واستشهد بها وكذلك قال بن حبان أنه أخو أبي لبابة وقيل إن أبا لبابة اسمه مبشر‏.‏


سيدنا يزيد بن الحارث

رضي الله عنه

( أنصاري )



جاء في : أسد الغابة في معرفة الصحابة هو : يزيد بن الحارث بن قيس بن مالك بن أحمر بن حارثة بن ثعلبة بن كعب بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي، قاله أبو نعيم، وأبو عمر‏.‏
وقال ابن الكلبي والأمير أبو نصر- ونسباه إلى أحمر- فقالا‏:‏ ابن أحمر بن حارثة بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأكبر‏.‏
وهذا أصح، وقد أخرج أبو عمر هذا النسب في عبد الله بن رواحة على ما ساقه ابن الكلبي، فإنه يجتمع هو وابن رواحة في مالك الأغر‏.‏
وهذا يزيد هو المعروف بابن فسحم - وهي أمه وأم أخيه عبد الله بن فسحم - وهي امرأة من بلقين‏.‏
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين ذي الشمالين‏.‏ شهد بدراً ولا عقب له‏.‏
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن شهد بدراً من الأنصار، ثم من بني الحارث بن الخزرج، ثم من بني زيد بن مالك بن ثعلبة‏:‏ ويزيد بن الحارث بن قيس‏.‏ وهو الذي يقال له‏:‏ ابن فسحم، لا عقب له‏.‏
وقد زاد في رواية سلمة عن ابن إسحاق تمام نسبه مثل ابن الكلبي سواء‏.‏
وبهذا الإسناد عن ابن إسحاق، فيمن استشهد يوم بدر من الأنصار‏:‏ ويزيد بن الحارث، أخو بني الحارث بن الخزرج، قيل إنه قتله طعيمة بن عدي القرشي، أحد بني نوفل بن عبد مناف‏.

و جاء في : الطبقات الكبرى هو : يزيد بن الحارث ابن قيس بن مالك بن أحمر بن حارثة بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج وأمه فسحم وهي من بلقين بن جسر من قضاعة وإليها ينسب يقال يزيد فسحم ويزيد بن فسحم وكان ليزيد ولد انقرضوا فليس له اليوم عقب وانقرض أيضا ولد حارثة بن ثعلبة بن كعب فلم يبق منهم أحد وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يزيد بن الحارث وبين ذي اليدين عمير بن عبد عمرو الخزاعي وشهدا جميعا بدرا وقتلا يومئذ شهيدين وكان الذي قتل يزيد بن الحارث نوفل بن معاوية الديلي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسير فلسطين وجريح العراق
Admin
Admin
أسير فلسطين وجريح العراق


عدد المساهمات : 105
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
الموقع : خالد خيرالدين

تراجم شهداء بدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تراجم شهداء بدر   تراجم شهداء بدر Emptyالأحد أبريل 11, 2010 9:54 am

بارك الله فيكم[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alaksa2009.ahlamontada.com
أسير فلسطين وجريح العراق
Admin
Admin
أسير فلسطين وجريح العراق


عدد المساهمات : 105
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
الموقع : خالد خيرالدين

تراجم شهداء بدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: تراجم شهداء بدر   تراجم شهداء بدر Emptyالأحد أبريل 11, 2010 11:29 am

تراجم شهداء بدر 11371112
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alaksa2009.ahlamontada.com
 
تراجم شهداء بدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى :: الجيوش الإسلاميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة :: الصحابـــــــــــــة رضي الله عنهم-
انتقل الى: