الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه الرسالة تفيد انك غير مسجل لدينا

لتسجيل الدخول ادخل البيانات من فضلك
الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه الرسالة تفيد انك غير مسجل لدينا

لتسجيل الدخول ادخل البيانات من فضلك
الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى، الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ، لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أرضُ دماج الأَبيَّة وبيانُ حقيقةِ المنهجيَّة للشاعر السلفي أبي رواحة الموري حفظه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الغامديــة




عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 25/03/2010

أرضُ دماج الأَبيَّة وبيانُ حقيقةِ المنهجيَّة للشاعر السلفي أبي رواحة الموري حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: أرضُ دماج الأَبيَّة وبيانُ حقيقةِ المنهجيَّة للشاعر السلفي أبي رواحة الموري حفظه الله   أرضُ دماج الأَبيَّة وبيانُ حقيقةِ المنهجيَّة للشاعر السلفي أبي رواحة الموري حفظه الله Emptyالخميس أبريل 29, 2010 1:19 pm

أرضُ دماج الأَبيَّة وبيانُ حقيقةِ المنهجيَّة

سحائبُ المـزْنِ قـد لاحـتْ لمـرتَقـبِ * * * وأجمعـتْ أمْـرَهـا فـي أفْـقـنا الرََّحِب
وأجـهشـتْ بـالـبُكا غـيثًا تجـودُ به * * * فـي أرض دمـاجَ فـالأفــواهُ كالقِـرِبَ
تـلـك الـسحائبُ أخفتْ شمسَنا وغدتْ * * * تـروي لـنـا الأرضَ من سهلٍ ومِن حدَب
وبـعدها غـادرتْ عـنا خمـائـلُـها * * * وقد أُزيـحَ سـتـارُ الـسُّـحْب والحُـجُب
فأشرقتْ شـمـسُـنا فـي الكون ساطعةً * * * شـعـاعُـهـا قـد مضى ينسابُ كالذهب
وقد بـدا الجـوُّ صـحْــواً في تـألُّقه * * * جمـالُـه واضــحٌ فـي شكْله العجــب

وحيـنها أَظْـهرتْ دمـاجُ زيـنـتَـها * * * وحـسْـنَـهـا قـد رأتْـه العين عن كثَب
وحسْبها أُلبِستْ من ثوب خُـضْـرِتـهـا * * * ثوبًـا قـشــيـبًا به تَـهتزُّ فـي طَـرَب
فانظر إليها فـكم تـزهـو بـحُلَّـتـها * * * مرفـوعـةَ الـرأس تـعلـو شـامخَ الرُّتب
وانظر إليها فـذي الأشجـارُ بـاسـقةٌ * * * فكم شدا بـلبلٌ فـيـهـا عـلـى غَـرَب
وانظـر إليهـا فـذي الأغصـانُ مثـمرةٌ * * * قد زانـهـا ثـمـرُ الـرمَّان والـعنـب
وكم تـدلَّى بِـهـا الـتـفاحُ ، حمْرتُه * * * كوجْـنـة لـعروس مـن ذوي الحـسَب
مناظرٌ قـد بـدتْ مـن صنع خالقـنا * * * قـد ذكَّرتْ بـإلـهي فـارجِ الكُـرَب

وكنت أعجبُ منهـا حيـن رؤيـتِـها * * * حتـى بدا مـنـظـرٌ قـد فـاق في العجب
نورٌ تـصـاعَدَ مـن دماجَ فاضطـربتْ * * * منـه الـعِدا فـي بـلاد الـعُجْم والـعرَب
فـقـمتْ أتْـبعُ ذاك النـورَ أرصـدُه * * * وقد وجـدتُ عظيمَ الـجـهد والنـصَـب
حـتـى أتـيـتُ إلى دمـاج إذ ظهرتْ * * * دارُ الـحـديـث تــنادي كلَّ مـغـترب
وعندها أبصرتْ عـيـنـاي منـظرَهـا * * * وبـين أرجـائهـا مـن فـاق فـي الأدب

فالشيـخُ مـقبـلُ كم يُعلي مـعالمـها * * * يحـوطُهـا بعظـيم الـنصـح عن كـثب
بعلمـه قـد مضـى يُرسي دعـائمَـها * * * وحـوله ازدحـم الـطـلابُ بـالـرُّكـب
فـكـم بِهـا الـعلم للآفـاق يُـرسله * * * حتـى أتـاه وفـودُ الـعُــجْم والعـرَب
فـذلك الـنور قد عايـنتُ مـوقـعه * * * فـإذ بـه شيخنا فـي سـامـق الرُّتَـب
شـيـخٌ جـلـيـلٌ أبـيٌّ إنَّ قـد وتَه * * * مـقرونـةٌ بـرسـول الله خـيـرُ نـبـي
وأنـه طـلََّـق الـدنيـا وبـَهـرجَـها * * * فمـالـه نـحـو دنـيا الناس مـن أَرَب
يـا أيها الـشـيخُ إنَّ الـناسَ قد وثِقـوا * * * بدَعـوةٍ قُـدتَـها فـي السـهل والحـدَب

هذا وقد نـاصرتْ دمــاجُ دعـوتَكم * * * وأظـهَرَتْ فـي رُباها كلَّ مُـحـتـسِـب
أخوالُـكم فـي رُبـا أرض الـمقام وكم * * * للخـير قـد أظـهـروا فـي دربـنا الرَّحِب
مـا قَـدْرُ دمـاجَ بالأمـوال تـجمعُـها * * * كلا , ولا قـدْرها فـي غَـلَّـة الـعـنـب
وإنـما قَـدْرُهـا بالـعـلـم يـرفعُـها * * * ودعـوةٍ يُقتدى فيـهـا بـخـيـر نـبـي
كـذلـكـم قـدْرها بالشـيخ ينصحها * * * فنـصـحُـه نـابعٌ مـن قـلبه الرَّطِـب
فكم غدا جـهدُكم يـا شـيخَ دعـوتنـا * * * مــفـرِّقـاًَ لصفوف الغـيِّ والـكـذب

بجـهدكـم قـطَّعَ الصوفـيُّ سُـبـْحـتَه * * * من بعـد أنْ كـان ذا الـتسـبـيحُ كاللَّعِب
بجـهد كم دحـرجَ الـشيعـيُّّ عِمَّـتَـه * * * كم عِـمَّـةٍ قـد علتْ بَـهْماً أولي نَـسَب
بجـهـد كـم مـزَّقَ الـحزبـيْ بـطاقتَه * * * وكان تـقـبيلُه بـالأمس فـي الــرُّكَـب
بجـهـدكـم صـورةُ الجمعيَّ قد ظهـرتْ * * * وكان قد خالَـها تَـخـفى عـلى الـنُّجُب
حـزبـيةٌ حسْبـُها كانـت مـغـلَّفــةً * * * وهـاكـها أُبرِزتْ في صورة الــكـذب
وكـل ذاك بـفـضـل الله خـالـقـنـا * * * ثـم الـذين مضوا بالدين فـي نـصَـب
سـودُ الصحـائف لا بِيضُ الصفائح فـي * * * متونِهن جـهــودُ مـشايخـي النُّجُـب

يـا أيـها الشـيخ هذا سـرُّ منهجـكم * * * قـد ضلَّ من يبتـغـي نَـهجًا بـلا تـعب
لأن فـي نَـهـجكم نـصراً لدعوتـنا * * * فحسبه يُسـتـقـى من مـنـهج الذهبي
ميـزانُـه يـجـعلُ الأنـذال في ضِـعَـةٍ * * * فلا يـسـاوي جليل الـقوم بـالـذنَـب
يا شيخُ في دربـنـا قــومٌ ذوو شُـَبـهٍ * * * وقد غدوا فـتـنـةً في سائر الـحِـقَـب
كـم شـبهة روَّجوا مـن بعد أنْ لبـسوا * * * ثـوبَ الخـداع بـِسمْـتٍ فـاق في الأدَب
وأظـهـروا باهـتمـامٍ كـل نـازلـة * * * أو حـادثٍ واقعٍ فـي الـناس أو صخَـب
وعـندهـا بـاشروا بالـطعـن في مـلأٍ * * * وقصـدُهمْ طعنَكُـم يا شـيخُ عن كـثَـب

وإنـنـا قـد قبِلنـا الـيومَ منهجَكم * * * فـي حين لم يقبلـوا يـا سـادةَ النُّـجُـب
فـكـل من قام يدعـو النـاس مرتجـلاً * * * لسنَّــةٍ تُقتفـى أو هــدْي خيـر نبـي
مـحـذِّرًا فــتـنـةَ الأحزاب قيـل له: * * * يـا مـنهجـيُّّ فـسـافِـر مـن بلاد أبـي
والله يــا شـيـخنا لم نـنتهـج أبـدًا * * * نهـجًـا لحـدَّادهـم فـي سائـر الحقـب
كـذا فـريـدٌ رفـضْـنـا نَهجَـه سلفًا * * * أنـرتضـي نَـهجَ ذاك الـخـائن الـذَّنَب
ثـوبُ الخـروج عـلـى الحكام نخلعُـه * * * لـن نرتـديْ ثـوبَ مـن يسعى إلى العطَب
فـي حيـن قـد قـدَّمـوا في ذاك ملبسَه * * * وقـدَّمـوا نَـهـجَـهم في زِيِّ مُنقــلِـب

والله يـا شيـخَـنــا لـو جاء نحـوَهمُ * * * ممـيِِّعٌ نَـهـجَه قـد فـاق فـي الكـذب
لقـدَّمـوا دوننا فـي الـدَّرب صحبتَـه * * * وأظـهـروا شـأنَـه من غيـر ما طـلـب
أكُـلُّ مـن جــاء كي يُبـدي بضاعته * * * أتـاه من يشـتـري فـي زيِّ مكـتسِب ؟
فـكـيـف يا شيخنا في الشـرْع نأمنُهم * * * ( من يحلقِ الذقْـنَ لم يؤمنْ على الشَّنَـب)؟

هـذا وقـد زاركـم وفدٌ ونُـصْـرتُـه * * * قد باركتْ دعـوةَ الـتوحيـد عـن كثَـب
فاحفظ إلهي رجالَ العـلـم واعلُ بهم * * * فـي جنة يرتـجيها كلُّ مـحـتـسِـب
ثـم الـصـلاة على خـير الورى نسباً * * * وصـالحـي آلـه مِن كـلِّ مـطَّـلـبـي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أرضُ دماج الأَبيَّة وبيانُ حقيقةِ المنهجيَّة للشاعر السلفي أبي رواحة الموري حفظه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ سديس حفظه الله
» الوجيز في ذكر المجاز والمجيزــــــــالإمام أبو طاهر أحمد السلفي الأصبهاني
» صور لاطباق مغربية******azoul i7lan iwili 3zan
» حب الصحابــــــــــة رضي الله عنهم
» أبو بكر الصديق رضي الله عنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى :: الأدب و الشـــــعر :: أدباء وشعـراء-
انتقل الى: