*2* حرف الظاء.
5354 - (ظهر المؤمن حمى) أي محمي معصوم من الإيذاء (إلا بحقه) أي لا يضرب ولا يذل إلا لنحو حد أو تعزير وقد عدّوا ضرب المسلم لغير ذلك كبيرة وهذا الحديث له شاهد خرجه أبو الشيخ [ابن حبان] في كتاب السرقة من طريق محمد بن عبد العزيز الزهري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ظهور المؤمنين حمي إلا في حدود اللّه قال الحافظ: وفي محمد بن عبد العزيز ضعف.
- (طب) وكذا الديلمي (عن عصمة بن مالك) الخطمي الأنصاري رمز المصنف لحسنه وليس كما قال فقد جزم المنذري بضعفه وأعله الهيثمي بأن فيه الفضل بن المختار وهو ضعيف وقال الحافظ في الفتح: في سنده الفضل بن المختار وهو ضعيف.
*2* فصل في المحلى بأل من هذا الحرف. [أي حرف الظاء]ـ
5355 - (الظلم) قال ابن حجر: وهو وضع الشيء في غير موضعه الشرعي (ثلاثة) من الأنواع والأقسام (فظلم لا يغفره اللّه وظلم يغفره وظلم لا يتركه فأمّا) الأول وهو (الظلم الذي لا يغفره اللّه فالشرك قال اللّه {إن الشرك لظلم عظيم} وأمّا) الثاني وهو (الظلم الذي يغفره اللّه فظلم العباد أنفسهم فيما بينهم وبين ربهم) {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم} قالوا: نكرة في سياق الشرط فعم كل ما فيه ظلم النفس وقال {فمنهم ظالم لنفسه} فهذا لا يدخل فيه الشرك الأكبر قال ابن مسعود: لما نزلت {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} شق ذلك على الصحب وقالوا: يا رسول اللّه أينا لم يظلم نفسه قال: إنما هو الشرك ألم تسمعوا قول العبد الصالح {إن الشرك لظلم عظيم} (وأما) الثالث وهو (الظلم الذي لا يتركه اللّه فظلم العباد بعضهم بعضاً حتى يدير لبعضهم من بعض) علم من هذا ما نقله الذهبي عن بعض المفسرين أن الظلم المطلق هو الكفر المطلق {والكافرون هم الظالمون} فلا شفيع لهم غداً {ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع} والظلم المفيد قد يختص بظلم العبد نفسه وظلم بعضهم بعضاً فالأول من الثاني مغفور إن شاء اللّه والثاني تنصب له موازين العدل فمن سلم من [ص 296] أصناف الظلم فله الأمن التام ومن لم يسلم من ظلمه لنفسه فله الأمن ولا بد أن يدخل الجنة.
*2* حرف الظاء.
5354 - (ظهر المؤمن حمى) أي محمي معصوم من الإيذاء (إلا بحقه) أي لا يضرب ولا يذل إلا لنحو حد أو تعزير وقد عدّوا ضرب المسلم لغير ذلك كبيرة وهذا الحديث له شاهد خرجه أبو الشيخ [ابن حبان] في كتاب السرقة من طريق محمد بن عبد العزيز الزهري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ظهور المؤمنين حمي إلا في حدود اللّه قال الحافظ: وفي محمد بن عبد العزيز ضعف.
- (طب) وكذا الديلمي (عن عصمة بن مالك) الخطمي الأنصاري رمز المصنف لحسنه وليس كما قال فقد جزم المنذري بضعفه وأعله الهيثمي بأن فيه الفضل بن المختار وهو ضعيف وقال الحافظ في الفتح: في سنده الفضل بن المختار وهو ضعيف.
*2* فصل في المحلى بأل من هذا الحرف. [أي حرف الظاء]ـ
5355 - (الظلم) قال ابن حجر: وهو وضع الشيء في غير موضعه الشرعي (ثلاثة) من الأنواع والأقسام (فظلم لا يغفره اللّه وظلم يغفره وظلم لا يتركه فأمّا) الأول وهو (الظلم الذي لا يغفره اللّه فالشرك قال اللّه {إن الشرك لظلم عظيم} وأمّا) الثاني وهو (الظلم الذي يغفره اللّه فظلم العباد أنفسهم فيما بينهم وبين ربهم) {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم} قالوا: نكرة في سياق الشرط فعم كل ما فيه ظلم النفس وقال {فمنهم ظالم لنفسه} فهذا لا يدخل فيه الشرك الأكبر قال ابن مسعود: لما نزلت {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} شق ذلك على الصحب وقالوا: يا رسول اللّه أينا لم يظلم نفسه قال: إنما هو الشرك ألم تسمعوا قول العبد الصالح {إن الشرك لظلم عظيم} (وأما) الثالث وهو (الظلم الذي لا يتركه اللّه فظلم العباد بعضهم بعضاً حتى يدير لبعضهم من بعض) علم من هذا ما نقله الذهبي عن بعض المفسرين أن الظلم المطلق هو الكفر المطلق {والكافرون هم الظالمون} فلا شفيع لهم غداً {ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع} والظلم المفيد قد يختص بظلم العبد نفسه وظلم بعضهم بعضاً فالأول من الثاني مغفور إن شاء اللّه والثاني تنصب له موازين العدل فمن سلم من [ص 296] أصناف الظلم فله الأمن التام ومن لم يسلم من ظلمه لنفسه فله الأمن ولا بد أن يدخل الجنة.