الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه الرسالة تفيد انك غير مسجل لدينا

لتسجيل الدخول ادخل البيانات من فضلك
الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه الرسالة تفيد انك غير مسجل لدينا

لتسجيل الدخول ادخل البيانات من فضلك
الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى، الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ، لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فيض القدير شرح الجامع الصغيرـــــالإمام عبد الرؤوف المناوي ـــــ حرف الجيم -تتمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الغامديــة




عدد المساهمات : 101
تاريخ التسجيل : 25/03/2010

فيض القدير شرح الجامع الصغيرـــــالإمام عبد الرؤوف المناوي ـــــ حرف الجيم -تتمة Empty
مُساهمةموضوع: فيض القدير شرح الجامع الصغيرـــــالإمام عبد الرؤوف المناوي ـــــ حرف الجيم -تتمة   فيض القدير شرح الجامع الصغيرـــــالإمام عبد الرؤوف المناوي ـــــ حرف الجيم -تتمة Emptyالإثنين مايو 10, 2010 2:54 am

3604 - ‏(‏جهد البلاء قلة الصبر‏)‏ أي على الفقر والمصائب والآلام والأسقام فإن لم يصبر على البلاء لا يثاب فيفوته حظه من الدنيا والآخرة وأي بلاء أعظم من ذلك‏.‏

- ‏(‏أبو عثمان‏)‏ إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد المعروف بشيخ الإسلام ‏(‏الصابوني‏)‏ بفتح الصاد المهملة وضم الميم وآخره نون نسبة إلى الصابون قال السمعاني‏:‏ لعل أحد أجداده عمله فعرف به كان إماماً مفسراً محدثاً فقيهاً واعظاً صوفياً خطيباً أوحد وقته وعظ ستين سنة روى عن الحاكم وعنه البيهقي ومن لا يحصى ‏(‏في‏)‏ الأحاديث ‏(‏المائتين فر عن أنس‏)‏ بن مالك قال‏:‏ الصابوني لم يروه عن وكيع مرفوعاً إلا مسلم بن جنادة‏.‏

3605 - ‏(‏جهد البلاء أن تحتاجوا إلى ما في أيدي الناس فتمنعوا‏)‏ أي فتسألونهم فيمنعونكم فيجتمع على الإنسان شدة الحاجة وذل المسألة وكلاحة الرد ومما ينسب إلى الشافعي رضي اللّه عنه‏:‏

ومن العجيب من القضاء وصنعه * بؤس اللبيب وطيب عيش الأحمق

وأحق أهل اللّه بالهم امرؤ * ذو همة يبلى برزق ضيق

ولربما مرت بقلبي فكرة * فأود منها أنني لم أخلق

- ‏(‏فر عن ابن عباس‏)‏ ورواه عنه ابن لال أيضاً ومن طريقه وعنه أورده الديلمي فكان عزوه إليه أولى‏.‏

3606 - ‏(‏جهنم تحيط بالدنيا‏)‏ أي من جميع الجهات كإحاطة السوار بالمعصم‏[‏فالدنيا فيها كمح البيضة في البيضة ويحتمل أن يكون المراد بالدنيا أرض المحشر أو هو على حذف المضاف أي بأهل الدنيا‏]‏ ‏(‏والجنة من ورائها‏)‏ أي والجنة تحيط بجهنم ‏(‏فلذلك صار الصراط على جهنم طريقاً إلى الجنة‏)‏ فهو كالقنطرة عليها فما يعبر إلا عليه إليها وإن ذلك لسهل على من سهله اللّه عليه‏.‏

- ‏(‏خط فر‏)‏ ‏[‏ص 353‏]‏ وكذا أبو نعيم ‏(‏عن ابن عمر‏)‏ ابن الخطاب وفيه محمد بن مخلد قال الذهبي‏:‏ قال ابن عدي‏:‏ حدث بالأباطيل ومحمد بن حمزة الطوسي قال الذهبي‏:‏ قال ابن منده‏:‏ حدث بمناكير عن أبيه قال الذهبي‏:‏ قال ابن معين‏:‏ ليس بشيء عن قيس قال الذهبي في الضعفاء‏:‏ ضعف وهو صدوق اهـ وفي الميزان هذا أي الخبر منكر جداً ومحمد واه وحمزة ترك وقال معن‏:‏ سألت أحمد عن حمزة الطوسي فقال‏:‏ لا يكتب عن الخبيث شيء اهـ‏.‏

*2* فصل في المحلى بأل من هذا الحرف ‏[‏أي حرف الجيم‏]‏ـ

3607 - ‏(‏الجار أحق بصقبه‏)‏‏[‏سئل الأصمعي عن معنى هذا الحديث فقال‏:‏ لا أدري ولكن العرب تزعم أن الصقب اللزيق قال في المنتقى‏:‏ معنى الخبر الحث على عرض المبيع على الجار وتقديمه على غيره‏.‏‏]‏ محركاً روي بصاد وبسين أي بسبب قربه من غيره وهذا كما يحتمل كون المراد أنه أحق بالشفعة يحتمل أنه أحق بنحو بر أو صلة والدليل إذا تطرق له الاحتمال سقط به الاستدلال فلا حجة فيه للحنفية على ثبوت الشفعة للجار على أنه يستلزم أن يكون الجار أحق من الشريك ولا قائل به‏[‏فائدة‏:‏ إذا قضى حنفي بشفعة الجوار قيل ينقض قضاؤه لمخالفة النص والصحيح أنه لا ينقض للأحاديث الدالة له وعلى هذا هل يحل للمقضي له أن يفعله باطناً إذا كان شافعياً وجهان أصحها نعم وعليه النووي‏]‏

- ‏(‏خ د ن ه عن أبي رافع‏)‏ مولى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ‏(‏ن ه عن الشريد‏)‏ بوزن الطويل ‏(‏ابن سويد‏)‏ ولم يخرجه ورواه الشافعي عن أبي رافع قال في المنضد‏:‏ والحديث في سنده اضطراب وأحاديث أنه لا شفعة إلا للشريك لا اضطراب فيها‏.‏

3608 - ‏(‏الجار أحق بشفعة جاره‏)‏ أي الشريك أحق بشفعة شريكه ‏(‏ينتظر‏)‏ بالبناء للمفعول ‏(‏بها‏)‏ أي بحقه من الشفعة أو ينتظر بها الصبي حتى يبلغ ‏(‏وإن كان غائباً إذا كان طريقهما واحداً‏)‏ قال الأبي‏:‏ هذا أظهر ما يستدل به الحنفية على شفعة الجار لأنه بين بما يكون أحق ونبه على الاشتراك في الطريق لكنه حديث لم يثبت بل هو مطعون به‏.‏

- ‏(‏حم ع م عن جابر‏)‏ قال البيهقي‏:‏ فيه عبد الملك بن أبي سليمان تركه جماعة وقال الشافعي عن جمع تخلق أن لا يكون محفوظاً وقال أحمد‏:‏ حديث منكر وقال الترمذي‏:‏ سألت عنه البخاري فقال‏:‏ لا أعلم أحداً رواه عن عطاء غير عبد الملك تفرد به وقال ابن معين‏:‏ لم يروه غير عبد الملك وأنكروه عليه وقال الترمذي‏:‏ إنما ترك شعبة الحديث عن عبد الملك لهذا الحديث وقال الصدر المناوي‏:‏ عبد الملك خرج له مسلم واستشهد به البخاري ولم يخرجا له هذا الحديث لتفرده به وإنكار الأئمة عليه فيه حتى قال بعضهم‏:‏ هو رأى لفظاً أدرجه عبد الملك في الحديث‏.‏

3609 - ‏(‏الجار قبل الدار والرفيق قبل الطريق‏)‏ أي التمس قبل السلوك في الطريق رفيقاً تحصل به المرافقة على قطع السفر كما سبق ‏(‏والزاد ‏[‏وكل من الجار والرفيق والزاد يجوز نصبه بفعل مقدر ورفعه بالإبتداء أي اتخذه أو يتخذ‏]‏ قبل الرحيل‏)‏ أي وأعد لسفرك زاداً قبل الشروع فيه وإعداده لا ينافي التوكل وزاد الديلمي في رواية واتخذوا ذكر اللّه تجارة يأتكم الرزق بغير بضاعة اهـ وكذا عند رافع بن خديج قال الزركشي‏:‏ وأسانيده ضعيفة‏.‏

- ‏(‏خط في الجامع عن علي‏)‏ أمير المؤمنين ‏(‏تتمة‏)‏ قال الراغب‏:‏ قيل لرابعة لم لا تسألين اللّه في دعائك الجنة فقالت‏:‏ ‏[‏ص 354‏]‏ الجار قبل الدار وبهذا النظر قال بعضهم‏:‏ من عبد اللّه بعوض فهو لئيم وقال المصنف في الدرر‏:‏ وسنده ضعيف انتهى ورواه عنه أيضاً الحاكم والدارمي والعقيلي في الضعفاء والعسكري قال السخاوي‏:‏ وكلها ضعيفة لكن بالانضمام يتقوى‏.‏

3610 - ‏(‏الجالب‏)‏ أي الذي يجلب المتاع يبيع ويشتري ‏(‏مرزوق‏)‏ أي يحصل له الربح من غير إثم ‏(‏والمحتكر‏)‏ أي المحتبس للطعام الذي تعم الحاجة إليه للغلاء ‏(‏ملعون‏)‏ أي مطرود عن الرحمة ما دام مصراً على ذلك الفعل الحرام‏.‏

- ‏(‏ه‏)‏ في البيوع من حديث إسرائيل عن علي بن سالم عن علي بن زيد بن المسيب ‏(‏عن عمر‏)‏ بن الخطاب قال الذهبي‏:‏ علي عن علي ضعفاء اهـ وقال المناوي‏:‏ فيه علي بن سالم مجهول وقال البخاري‏:‏ لا يتابع على حديثه اهـ وقال ابن حجر‏:‏ سنده ضعيف وفي الميزان علي بن سالم بصري قال البخاري‏:‏ لا يتابع على حديثه ثم أورد له هذا الخبر قال أعني في الميزان وماله غيره‏.‏

3611 - ‏(‏الجالب إلى سوقنا‏)‏ أيها المؤمنون ‏(‏كالمجاهد في سبيل اللّه‏)‏ في حصول مطلق الأجر ‏(‏والمحتكر في سوقنا كالملحد في كتاب اللّه‏)‏ القرآن في مطلق حصول الوزر وإن اختلفت المقادير وتفاوت الثواب والعقاب‏.‏

- ‏(‏الزبير بن بكار في أخبار المدينة‏)‏ النبوية ‏(‏ك‏)‏ في البيع ‏(‏عن اليسع بن المغيرة‏)‏ المخزومي المكي التابعي قال في التقريب‏:‏ كأصله لين الحديث ‏(‏مرسلاً‏)‏ قال‏:‏ مر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم برجل في السوق يبيع طعاماً بسعر هو أرخص من سعر السوق فقال‏:‏ تبيع في سوقنا بأرخص قال‏:‏ نعم قال‏:‏ صبراً واحتساباً قال‏:‏ نعم قال‏:‏ أبشر فذكره وظاهر صنيع المصنف أنه لا علة فيه غير الإرسال والأمر بخلافه فقد قال الذهبي‏:‏ خبر منكر وإسناده مظلم‏.‏

3612 - ‏(‏الجاهر بالقرآن‏)‏ ‏[‏قال الشيخ يحيى النووي‏:‏ جاءت أحاديث بفضيلة رفع الصوت بالقراءة وآثار بفضيلة الإسرار قال العلماء‏:‏ والجمع بينهما أن الإسرار أبعد من الرياء فهو أفضل في حق من يخاف فإن لم يخف فالجهر أفضل بشرط أن لا يؤذي غيره من مصل أو نائم أو غيرهما‏]‏ أي بقراءته ‏(‏كالجاهر بالصدقة والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة‏)‏ شبه القرآن جهراً وسراً بالصدقة جهراً وسراً ووجه الشبه أن الإسرار أبعد من الرياء فهو أفضل لخائفه فإن لم يخفه فالجهر لمن لم يؤذ غيره أفضل‏.‏

- ‏(‏د ت ن‏)‏ في الصلاة وحسنه الترمذي ‏(‏عن عقبة بن عامر‏)‏ الجهني ‏(‏ك عن معاذ‏)‏ بن جبل وفيه من الطريق الأول إسماعيل بن عياش ضعفه قوم ووثقه آخرون‏.‏

3613 - ‏(‏الجبروت في القلب‏)‏ ومن ثم قالوا الظلم كمين في النفس القوة تظهره والعجز يخفيه قال الديلمي‏:‏ وأصل الجبروت القهر والسطوة والامتناع والتعظيم اهـ‏.‏

- ‏(‏ابن لال‏)‏ والديلمي ‏(‏عن جابر‏)‏ بن عبد اللّه بسند ضعيف لكن شاهد خبر أحمد وابن منيع والحارث عن علي مرفوعاً‏:‏ إن الرجل ليكتب جباراً وما يملك غير أهله ببيته‏.‏

3614 - ‏(‏الجدال في القرآن كفر‏)‏ أي الجدال المؤدي إلى مراء ووقوع في شك أما التنازع في الأحكام فجائز إجماعاً إنما المحذور جدال لا يرجع إلى علم ولا يقضى فيه بضرس قاطع وليس فيه اتباع للبرهان ولا تأول على النصفة بل يخبط ‏[‏ص 355‏]‏ خبط عشواء غير فارق بين حق وباطل‏.‏

- ‏(‏ك‏)‏ من حديث عمر بن أبي سلمة عن أبيه ‏(‏عن أبي هريرة‏)‏ ثم قال‏:‏ الشيخان لم يحتجا بعمر اهـ‏.‏ وعمر هذا أورده الذهبي في الضعفاء وقال‏:‏ ضعفه ابن معين وقال النسائي‏:‏ ليس بقوي‏.‏

3615 - ‏(‏الجراد‏)‏ بفتح الجيم والتخفيف اسم جنس واحده جرادة للذكر والأنثى‏:‏ من الجرد لأنه لا ينزل على شيء إلا جرده وحلقه ‏(‏نثرة حوت‏)‏ بنون ومثلثة وراء أي عطسته يقال نثرت الشاة نثراً إذا عطست ‏(‏في البحر‏)‏ والمراد أن الجراد من صيد البحر كالسمك يحل للمحرم أن يصيده‏.‏ ذكره كله الزمخشري وقال الديلمي‏:‏ قال زياد حدثني من رأى الحوت ينثره وقد أجمعوا على حل أكله بغير تذكية لكن المشهور عند المالكية اشتراط تذكيته ثم اختلفوا في صفتها فقالوا‏:‏ يقطع رأسه وقيل يوضع في قدر أو نار وقال ابن وهب أخذه ذكاة‏.‏

- ‏(‏ه‏)‏ وكذا الخطيب كلاهما ‏(‏عن أنس‏)‏ بن مالك ‏(‏وجابر‏)‏ بن عبد اللّه ‏(‏معا‏)‏ قالا‏:‏ كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم يدعو على الجراد اللّهم اقتل كباره وأهلك صغاره وأفسد بيضه واقطع دابره وخذ بأفواهه عن معائشنا وأرزاقنا إنك سميع الدعاء فقال رجل‏:‏ يا رسول اللّه تدعو على جند من أجناد اللّه بقطع دابره فقال‏:‏ إنما الجراد فذكره قال ابن حجر‏:‏ سنده ضعيف وأورده ابن الجوزي في الموضوعات‏.‏

3616 - ‏(‏الجراد من صيد البحر‏)‏ تمامه فكلوه قال القاضي‏:‏ عدّه من صيده لأنه يشبهه من حيث أنه تحل ميتته ولا يفتقر إلى التذكية أو لما قيل إن الجراد يتوالد من الحيتان كالديدان وقال في الفتح‏:‏ هذا حديث ضعيف ولو صح كان فيه حجة لمن قال‏:‏ إنه لا جزاء فيه إذا قتله المحرم والجمهور على خلافه‏.‏

- ‏(‏د‏)‏ في الحج ‏(‏عن أبي هريرة‏)‏ قال‏:‏ خرجنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في حج أو عمرة قال‏:‏ فاستقبلنا جراد فجعلنا نضرب بنعلنا وأسواطنا فذكره خرجه أبو داود من طريقين وافقه الترمذي في واحدة وكلاهما ضعيفة فالرواية التي انفرد بها فيها ميمون بن حبان وهو كما قال المناوي كعبد الحق ضعيف لا يحتج به والآخر فيها أبو المهزم ضعيف ولما خرّجهما أبو داود نفسه قال الحديثان جميعاً وهم اهـ‏.‏

3617 - ‏(‏الجرس‏)‏ بالتحريك الجلجل وحكى عياض سكون الراء قال جدنا الأعلى للإمام الزين العراقي‏:‏ والتحقيق أن الذي بالفتح اسم الآلة وبالسكون اسم الصوت فإن أصل الجرس بالسكون الصوت الخفي اهـ‏.‏ وتقدمه القرطبي فقال‏:‏ بفتح الراء ما يعلق في أعناق الإبل مما له صلصلة وأما بسكونها فالصوت الخفي فقال بفتح الجيم وكسرها اهـ‏.‏ ‏(‏مزامير‏)‏ وفي رواية مزمار وفي رواية من مزامير ‏(‏الشيطان‏)‏ أخبر عن المفرد بالجمع لإرادة الجنس وأضافه إلى الشيطان لأن صوته شاغل عن الذكر والفكر فيكره سفراً وحضراً وينبغي لمن سمعه سد أذنيه لكن لا يجب لقولهم لو كان بجواره ملاهي محرمة لم يلزمه النقلة ولا يأثم بسماعها بلا قصد قال ابن حجر‏:‏ الكراهة لصوته لأن فيه شبهاً لصوت الناقوس وشكله‏.‏ قال النووي‏:‏ والجمهور على أن الكراهة تنزيهية لا تحريمية‏.‏

- ‏(‏حم م د عن أبي هريرة‏)‏ ووهم الحاكم فاستدركه‏.‏

3618 - ‏(‏الجزور‏)‏ بوزن فعول من الجزر وهو القطع الواحد من الإبل يتناول الذكر والأنثى إلا أن اللفظة مؤنثة ‏(‏عن سبعة‏)‏ أي تجزئ عن سبعة أنفس في الأضاحي فيجوز شركة سبعة في بدنة أو بقرة يشترونها ويذبحونها عن أنفسهم وبه قال الأئمة الثلاثة وهو حجة على مالك والليث في ذهابهما إلى المنع أما الشاة فلا تجزئ عن واحد‏.‏

- ‏(‏الطحاوي‏)‏ بفتح الطاء والحاء المهملتين نسبة إلى طحا قرية بصعيد مصر وهو أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة تفقه على خاله المزني صاحب ‏[‏ص 356‏]‏ الشافعي ثم تحول حنفياً وصنف في الحديث عدة كتب ‏(‏عن أنس‏)‏ بن مالك ظاهر اقتصاره على الطحاوي أنه لم يخرجه أحد من الستة وإلا لما عدل عنه وهو ذهول فقد خرجه أبو داود في الأضاحي عن جابر بزيادة فقال‏:‏ البدنة عن سبعة والجزور عن سبعة ورواه الترمذي بلفظ الجزور عن سبعة والبقرة عن سبعة في الأضاحي وما أراه إلا ذهل عنه‏.‏

3619 - ‏(‏الجزور في الأضحى عن عشرة‏)‏ أي مجزئة عن عشرة ولم أر من قال به من المجتهدين بل حكى القرطبي الإجماع على المنع فيما زاد على سبعة‏.‏

- ‏(‏طب عن ابن مسعود‏)‏ قال الهيثمي‏:‏ فيه عطاء بن السائب وقد اختلط انتهى ورواه الدارقطني باللفظ المزبور عن ابن مسعود المذكور ثم قال‏:‏ أيوب أبو الجمل أحد رواته ضعيف ولم يروه عن عطاء غيره‏.‏

3620 - ‏(‏الجفاء كل الجفاء‏)‏ أي البعد كل البعد ‏(‏والكفر والنفاق من سمع منادي اللّه ينادي‏)‏ أي سمع المؤذن يؤذن ‏(‏بالصلاة‏)‏ المكتوبة ‏(‏ويدعو إلى الفلاح فلا يجيبه‏)‏ أي يدعوه إلى سبب البقاء في الجنة وهو الصلاة في الجماعة ‏[‏بالسعي إلى الجماعة والمراد الحث على حضور الجماعة لأن المتخلف يصير كافراً أو منافقاً‏]‏ والفلاح والفلح البقاء ذكره الديلمي قال أبو البقاء‏:‏ الجفاء في الأصل مصدر وهو هنا مبتدأ وكل الجفاء توكيد والكفر والنفاق معطوفان على الجفاء ومن سمع خبر المبتدأ إذ لا بد فيه من حذف مضاف أي إعراض من سمع لأن من بمعنى شخص أو إنسان والجفاء ليس بالإنسان والخبر يجب أن يكون هو المبتدأ في المعنى والإعراض جفاء وهذا الحديث من أقوى حجج من أوجب الجماعة لما أفاده من الوعيد قال الكمال‏:‏ والمراد به أن وصف النفاق يتسبب عن التخلف عنها لا الإخبار بالواقع أن التخلف لا يقع إلا من منافق فإن الإنسان قد يتخلف كسلاً مع صحة الإسلام ويقين التوحيد وعدم النفاق‏.‏

- ‏(‏طب‏)‏ وكذا الديلمي من حديث ابن لهيعة عن زيان عن سهل بن معاذ ‏(‏عن‏)‏ أبيه ‏(‏معاذ بن أنس‏)‏ ورواه عنه أيضاً أحمد باللفظ المزبور من الوجه المذكور ولعل المؤلف ذهل عنه وإلا فهو أحق بالعزو كما مر غير مرة قال الهيثمي‏:‏ وفيه زيان بن فائد ضعفه ابن معين ووثقه أبو حاتم‏.‏

3621 - ‏(‏الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة بعد الصلاة عبادة‏)‏ أي من العبادة التي يثاب عليها فاعلها ‏(‏والنظر في وجه العالم‏)‏ أي العامل بعلمه والمراد العلم الشرعي ‏(‏عبادة ونفسه‏)‏ بفتح الفاء ‏(‏تسبيح‏)‏ أي بمنزلة التسبيح‏.‏

- ‏(‏فر عن أسامة بن زيد‏)‏ وفيه أحمد بن عيسى المصري أورده الذهبي في الضعفاء وقال‏:‏ كان ابن معين يكذبه وهو ثقة‏.‏

3622 - ‏(‏الجلوس مع الفقراء‏)‏ إيناساً لهم وجبراً لخواطرهم ‏(‏من التواضع‏)‏ الذي تطابقت الشرائع والملل على مدحه ‏(‏وهو من أفضل الجهاد‏)‏ إذ هو جهاد للنفس عما هو طبيعتها وسجيتها من التكبر والتعاظم والتيه سيما على الفقراء‏.‏

- ‏(‏فر عن أنس‏)‏ بن مالك وفيه محمد بن الحسين السلمي الصوفي قال الخطيب‏:‏ قال لي محمد بن يوسف القطان كان يضع الحديث‏.‏

3623 - ‏(‏الجماعة بركة‏)‏ أي لزوم جماعة المسلمين زيادة في الخير ‏(‏والسحور‏)‏ للصائم ‏(‏بركة‏)‏ أي نمو وزيادة في الأجر ‏(‏والثريد بركة‏)‏ لما فيه من المنافع التي ربما أربت على اللحم قال الديلمي‏:‏ زاد أنس بن مالك والمشورة بركة‏.‏

- ‏(‏ابن شاذان في مشيخته ‏[‏ص 357‏]‏ عن أنس‏)‏ بن مالك ورواه الحارث بن أبي أسامة وأبو يعلى والديلمي من حديث أبي هريرة ولقد أبعد المصنف النجعة حيث عزاه لابن شاذان مع وجوده لمن ذكر‏.‏

3624 - ‏(‏الجماعة رحمة‏)‏ أي لزوم جماعة المؤمنين موصل إلى الرحمة ‏{‏واعتصموا بحبل اللّه جميعاً ولا تفرقوا‏}‏ ‏(‏والفرقة عذاب‏)‏ لأنه تعالى جمع المؤمنين على معرفة واحدة وشريعة واحدة ليألف بعضهم بعضاً باللّه وفي اللّه فيكونون كرجل واحد على عدوهم فمن انفرد عن حزب الرحمن انفرد به الشيطان وأوقعه فيما يؤديه إلى عذاب النيران قال العامري في شرح الشهاب‏:‏ لفظ الجماعة ينصرف لجماعة المسلمين لما اجتمع فيهم من جميل خصال الإسلام ومكارم الأخلاق وترقي السابقين منهم إلى درجة الإحسان وإن قل عددهم حتى لو اجتمع التقوى والإحسان اللذان معهما الرحمة في واحد كان هو الجماعة فالرحمة في متابعته والعذاب في مخالفته‏.‏

- ‏(‏عبد اللّه‏)‏ بن أحمد ‏(‏في زوائد المسند‏)‏ أي مسنده المشهور ‏(‏والقضاعي‏)‏ في مسند الشهاب ‏(‏عن النعمان بن بشير‏)‏ قال‏:‏ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم على المنبر‏:‏ الجماعة إلخ قال الزركشي بعد عزوه لأحمد والطبراني‏:‏ فيه الجراح بن وكيع قال الدارقطني‏:‏ ليس بشيء وقال المصنف في الدرر‏:‏ سنده ضعيف وقال السخاوي‏:‏ سنده ضعيف لكن له شواهد‏.‏

3625 - ‏(‏الجمال في الرجل اللسان‏)‏ أي فصاحة اللسان كما تفسره روايات أخر وهو معدود من جوامع الكلم ولما أرسل المصطفى إلى الكافة أيد طبعه بالفصاحة من غير تكلف لا كتكلف المتشدقين وسجع المتملقين المتصنعين‏.‏

- ‏(‏ك عن علي بن الحسين‏)‏ زين العابدين ‏(‏مرسلاً‏)‏ ظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مسنداً لأحد وإلا لما عدل لرواية إرساله وهو قصور فقد رواه ابن لال والديلمي من حديث العباس بن عبد المطلب‏.‏

3626 - ‏(‏الجمال صواب القول بالحق والكمال حسن الفعال بالصدق‏)‏ لأن جمال الكمال في سعة العلم والحق والعدل والصواب والصدق والأدب فإذا لم يعمل فهو جاهل وإذا علم احتاج أن يكون محقاً فيعمل بذلك العلم فإذا عمل احتاج إلى إصابة الصواب فقد يعمل ذلك الغير في غير وقته فلا يصيب فإذا عمل الصواب احتاج إلى العدل فيكون مزيداً به وجه اللّه فإذا عدل احتاج إلى الصدق بأنه لا يلتفت إلى نفسه فيوجب لها ثواباً فتحتجب عنه المنية فذلك هو الجمال والكمال في الحقيقة وهذا قاله لعمه العباس لما جاءه وعليه ثياب بيض فتبسم النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال‏:‏ ما يضحكك قال‏:‏ جمالك قال‏:‏ وما الجمال فذكره‏.‏

- ‏(‏الحكيم‏)‏ الترمذي ‏(‏عن جابر‏)‏ بن عبد اللّه قضية صنيع المصنف أنه لم يره مخرجاً لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز وهو عجيب فقد رواه أبو نعيم في الحلية والديلمي في الفردوس والبيهقي في الشعب فعدوله للحكيم واقتصاره عليه الموهم غير لائق ثم إن فيه أيوب بن يسار الزهري قال الذهبي‏:‏ ضعيف جداً تفرد به عنه عمر بن إبراهيم وهو ضعيف جداً‏.‏

3627 - ‏(‏الجمال في الإبل‏)‏ أي في اتخاذها واقتنائها ‏(‏والبركة‏)‏ أي النمو والزيادة في الخير ‏(‏في الغنم‏)‏ يشمل الضأن ‏[‏ص 358‏]‏ والمعز ‏(‏والخيل في نواصيها الخير‏)‏ أي معقود في نواصيها إلى يوم القيامة وسيجيء بيانه‏.‏

- ‏(‏الشيرازي في‏)‏ كتاب ‏(‏الألقاب عن أنس‏)‏ بن مالك‏.‏

3628 - ‏(‏الجمعة إلى الجمعة‏)‏ المضاف محذوف أي صلاة الجمعة منتهى إلى الجمعة والجمعة بضم الجيم مخففة أشهر من فتحها وسكونها وكسرها وشدها وتاؤه ليست للتأنيث لأن اليوم مذكر بل للمبالغة كما في علامة ‏(‏كفارة ما بينهما‏)‏ من الذنوب الصغائر ‏(‏ما لم تغش الكبائر‏)‏ حكى ابن عطية عن جمهور أهل السنة أن اجتناب الكبائر شرط لتكفير هذه الفرائض للصغائر فإن لم تجتنب فلا تكفير بالكلية وعن الحذاق أنها تكفر الصغائر ما لم يصر عليها وإن فعل الفرائض لا يكفر شيئاً من الكبائر أصلاً وإلا لزم بطلان فرضية التوبة وقول ابن حزم العمل يكفر الكبائر رد بأنه إن أريد أن من عمل وهو مصر على كبير يغفر فهو معلوم البطلان من الدين ضرورة وأن من لم يصر وحافظ على الفرائض بغير توبة كفرت بذلك فمحتمل لظاهر آية ‏{‏إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه‏}‏ كذا قرره جمع لكن أطلق الجمهور أن الكبيرة لا يكفرها إلا التوبة‏.‏

- ‏(‏ه عن أبي هريرة‏)‏ ورواه الحاكم والديلمي بنحوه‏.‏

3629 - ‏(‏الجمعة‏)‏ إنما تجب ‏(‏على من سمع النداء‏)‏ أي أذان المؤذن لها وفي رواية للدارقطني بدله التأذين فتجب على من سمع النداء أو كان في قوة السامع سواء أكان داخل البلد أو خارجه عند الشافعي كالجمهور وقصر أبو حنيفة الوجوب على أهل البلد‏.‏

قال في الروض‏:‏ يوم الجمعة كان يسمى في الجاهلية يوم العروبة ولم يسم الجمعة إلا في الإسلام ولهذا قال بعضهم‏:‏ إنه اسم إسلامي وكعب بن لؤي جد المصطفى صلى اللّه عليه وسلم هو أول من جمع يوم العروبة وقيل هو أول من سماها الجمعة فكانت قريش تجتمع إليه فيخطبهم ويذكرهم ذكره الماوردي في كتاب الأحكام‏.‏

- ‏(‏د‏)‏ في الجمعة ‏(‏عن ابن عمرو‏)‏ بن العاص قال عبد الحق‏:‏ الصحيح وقفه وقال ابن القطان‏:‏ فيه أبو سلمة بن نبيه مجهول وعبد اللّه بن هارون مجهول وفي الميزان أبو سلمة بن نبيه نكرة تفرد عنه محمد بن سعيد الطائفي وشيخه ابن هارون كذلك‏.‏

3630 - ‏(‏الجمعة حق واجب على كل مسلم مكلف‏)‏ زاد في رواية يؤمن باللّه واليوم الآخر ‏(‏في جماعة‏)‏ فيشترط أن تقام في جماعة ‏(‏إلا على أربعة‏)‏ بالنصب لأنه استثناء من موجب ‏(‏عبد مملوك‏)‏ فلا جمعة عليه لشغله بخدمة سيده ‏(‏أو امرأة‏)‏ ومثلها الخنثى ‏(‏أو صبي‏)‏ ولو مراهقاً ‏(‏أو مريض‏)‏ وكذا مسافر وكل من له عذر مرخص في ترك الجماعة وفي نسخ عبداً مملوكاً إلى آخره بالنصب وهو أحسن لأنها عطف بيان لأربعة المنصوب وقد جرت عادة المتقدمين أن يكتبوا المنصوب بغير ألف فصورة الرفع مخرجة عليه وقد يعرب خبر مبتدأ محذوف وقال المظهر‏:‏ إلا بمعنى غير وما بعده بالجر صفة لمسلم‏.‏

- ‏(‏د ك‏)‏ في الجمعة ‏(‏عن طارق‏)‏ بالمهملة والقاف ‏(‏ابن شهاب‏)‏ ابن عبد شمس البجلي بفتح الموحدة والجيم الأحمسي الصحابي الكوفي وقد مر‏.‏ ظاهر صنيع المصنف أن أبا داود خرجه ساكتاً عليه وليس كذلك بل تعقبه بقوله طارق هذا رأى النبي ولم يسمع منه شيئاً اهـ‏.‏ وقال الخطابي‏:‏ إسناده ليس بذلك ولعل المصنف اغتر بقول النووي على شرط الشيخين ومراده أنه مرسل صحابي وهو حجة على أن بعض المحققين ردّه بأن فيه عياش بن عبد العظيم ولم يخرج له البخاري إلا تعليقاً فكيف هو على شرطهما وبأن مرسل الصحابي إنما يكون حجة إن ثبت سماعه من النبي صلى اللّه عليه وسلم في الجملة اهـ‏.‏ ولما ذكر ابن حجر الخبر قال‏:‏ فيه أربعة أنفس ضعفاء على الولاء قاله ابن القطان‏.‏

‏[‏ص 359‏]‏ 3631 - ‏(‏الجمعة على من آواه الليل إلى أهله‏)‏ أي الجمعة واجبة على من كان بمحل لو أتى إليها أمكنه الرجوع بعدها إلى وطنه قبل دخول الليل وبه قال الحنفية واستشكل بأنه يلزم منه أن يجب السعي من أول النهار وهو مخالف لقوله تعالى ‏{‏إذا نودي للصلاة‏}‏ الآية قال الحرالي‏:‏ والأهل مسكن المرء من زوج ومستوطن‏.‏

- ‏(‏ت عن أبي هريرة‏)‏ ظاهر صنيع المصنف أن مخرجه رواه ساكتاً والأمر بخلافه بل تعقبه فقال‏:‏ إسناده ضعيف إنما يروى من حديث معارك بن عباد عن عبد اللّه بن سعيد المقبري والمقبري مضعف قال أعني الترمذي‏:‏ وقد ذكر أحمد بن الحسن هذا الحديث لأحمد ابن حنبل فغضب عليه وقال له استغفر ربك مرتين انتهى قال الدارقطني‏:‏ عبد اللّه بن سعيد المقبري قال أحمد متروك وقال البخاري عن القطان استبان كذبه انتهى وقال الذهبي‏:‏ معارك ضعيف وعبد اللّه ساقط متهم وحجاج متروك‏.‏

3632 - ‏(‏الجمعة واجبة إلا على امرأة أو صبي أو مريض أو عبد أو مسافر‏)‏ ‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض القدير شرح الجامع الصغيرـــــالإمام عبد الرؤوف المناوي ـــــ حرف الجيم -تتمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيض القدير شرح الجامع الصغيرـــــالإمام عبد الرؤوف المناوي ـــــ حرف الجيم
» فيض القدير شرح الجامع الصغيرـــــالإمام عبد الرؤوف المناوي ـــــ حرف الضاد-تتمة*
» فيض القدير شرح الجامع الصغيرـــــالإمام عبد الرؤوف المناوي ـــــ حرف العين -تتمة
» فيض القدير شرح الجامع الصغيرـــــالإمام عبد الرؤوف المناوي ـــــ حرف الصاد
» فيض القدير شرح الجامع الصغيرـــــالإمام عبد الرؤوف المناوي ـــــ حرف القاف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأقصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى :: المواضيع الدينية :: الحــــــــــديـــــــــــــــث-
انتقل الى: